الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى .. دار الإفتاء تجيب

حكم قراءة وختمة القرآن
حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى

حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قالت السائلة: ما حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى؟ 

حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، في بيانه حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى:" لا يوجد مانع ويصل ثوابه للمتوفى ويحصل للقارئ مثل الثواب، أي يحصل للقارئ الثواب أصالة، وللمتوفى يناله الثواب أيضاً.  


حكم قراءة وختمة القرآن للمتوفى

ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفى ؟

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، أنه يجوز قراءة القرآن وهبة ثوابه للمتوفى ، منوها أن قراءة القرآن وهبة ثواب القراءة للميت أمر جائز ويصل إليه ثواب القراءة، هو الراجح من أقوال الفقهاء من الحنفية والحنابلة.

هل قراءة القرآن من الهاتف أقل ثوابًا من المصحف؟

حكم قراءة القرآن من الهاتف.. أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟".

وأوضح "وسام" أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .

حكم قراءة القرآن من الهاتف أثناء الصلاة

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قراءة القرآن في الصلاة من الهاتف المحمول أو من المصحف.

وأوضح «ممدوح» خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، للرد على أسئلة المواطنين، أنه يجوز للمصلي أن يقرأ من المصحف في صلاة النافلة وكذا المكتوبة -الصلوات الخمس-، وهذا هو مذهب الشافعية والقول المعتمد في مذهب أحمد، وذهب المالكية إلى الكراهة.

وأشار مدير الأبحاث الشرعية، إلى أن المجيزين بقراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة استدلوا بما رواه البيهقي عن -عائشة رضي الله عنها- «أنها كان يؤمها غلامها ذكوان من المصحف في رمضان».