جمعية مصنعي وتجار السيارات: انخفاض الإنتاج في بريطانيا بنسبة 50% خلال 5 سنوات

تعاني صناعة السيارات في المملكة المتحدة من حالة تدهور في الإنتاج بشكل غير مسبوق، أدى إلى انخفاض في الإنتاج بنسبة 50% خلال الخمس سنوات الماضية فقط.

أعلنت أيضا جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT) مؤخرًا أن أرقام مبيعات وتصنيع السيارات في بريطانيا خلال عام 2021 كان الأكثر مدعاة للاحباط منذ عام 1956، وألقت الجمعية باللوم على انتشار وباء كوفيد 19 مما عطل خطوط الإنتاج وعلى الإغلاق العام المتكرر مع مشاكل في سلاسل التوريد بشكل متكرر والنقص في  أشباه الموصلات، كل هذه العوامل تضافرت لتعطيل حجم الإنتاج المتوقع من الشركات البريطانية العاملة في قطاع السيارات.

وفقا لتقرير "أوتو اكسبرس"، على الرغم من أن المقارنة بين سنة 2021 و1956 تبدو غير منطقية بالنسبة للبعض نظرا لتغير الظروف السياسية والتطور التكنولوجي إلا أن الأمر المقلق بالنسبة لخبراء سوق السيارات هو التدني المستمر في حجم الإنتاج، بالرغم من نجاح شركات  بنتلي  و جوردون موراي  GMA اللتان تعتبران الشركات البريطانية الأهم في السوق حاليا.

تعلن الشركتان عن مشاريعها المستقبلية بفخر وكيف أنهما حققتا العام الماضي أرقام مبيعات قياسية وأنهما على وشك طرح مزيد من الطرز الهايبرد والهايبرد بلج إن والكهربائية بالكامل، ومع ذلك رغم النجاح البادي إلا أن الصناعة بالكامل مهددة في بريطانيا ولا يمكن إحياؤها وضخ الدماء في شرايينها المتيبسة من خلال بنتلي و جوردون موراي فقط.

تشير الأرقام إلى أنه في عام 2016 ، بنت بريطانيا 1.723 مليون سيارة، وكانت تستهدف بناء 2 مليون مركبة سنويا. ثم من 2017-2019 ، وبشكل غير متوقع، انخفضت الأرقام بشكل متوالي وتدريخي- إلى 1.3 مليون فقط. ومع انتشار وباء كورونا بحلول 2020 ، انخفض الإنتاج إلى 921000 فقط. ثم في العام الماضي ، سارت الأمور من سيء إلى أسوأ بإنتاج  860 ألف سيارة فقط، وهو رقم هزيل للغاية وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن جمعية تجار ومصنعي السيارات وهي أرقام 6 مصنّعين رئيسيين وأكثر من 60 مصنع صغير للسيارات المصممة حسب طلب العميل.. فالأرقام السابقة تؤكد أن حجم الإنتاجية انخفض بنسبة 50% خلال 5 سنوات فقط.