الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حب زي الروايات .. محمد واجه الكل وتزوج مريم من قصار القامة

محمد ومريم
محمد ومريم

قصة حب لم يهزمها التنمر أو أعين الناس، كللت في النهاية بالزواج، رغم رفض المجتمع والأهل والصحاب، إلا أن جمعهم سنة الله ورسوله، محمد واجه الجميع ليتزوج من مريم بعد حب استمر لأكثر من عامين ليكون أول لقاء بينهما في الشارع الجانبي بالحي الذي يقطنوه، بالتحديد في الحوامدية.

«رجعلي ثقتي بنفسي».. بدأت مريم حديثها لموقع صدى البلد، بأنها تعيش حالة حب جديدة من نوعها، رغم معاناتها طيلة حياتها من الكسرة والتنمر والحزن بسبب قصر قامتها الذي لا يتجاوز الـ 100 سم، لتعتبر من فتيات قصار القامة.

عاشت طيلة حياتها تتمنى أن تقابل فارس أحلامها كأي فتاة تحلم بفستان العرس دون أن تضع أي شروط، رغم قيود المجتمع بضرورة زواجها بقصير قامة، وكأنه شرط لا مفر منه، لكن محمد واجه معها الجميع وحمل من داخلها كل الآلام والخوف الملتصق بها، وتخلص منها خارج حياتها.

تقدم محمد لخطبة مريم رغم رفض بعض المقربين له، لكنه لم يستسلم أبدا، «باباها قعد معايا وفهمني ظروفها وأنها عانت كتير من التنمر وأنها حساسه فلازم اكون قد المسؤولية».

حفل زواج محمد ومريم كان تريند يتحدث عنه كل رواد السوشيال ميديا، وانتشرت صورهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وانهالت عليهما التعليقات منها الإيجابية ومنها السلبية.