EN 
حصل “صدى البلد” على نص اعترافات المتهم محمد أبو بكر السيد، المتهم في قضية التخابر مع داعش، رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمعروفة إعلاميا بـ "التخابر مع داعش".
وتنظر الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قضية التخابر مع داعش.
وتضم قضية التخابر مع داعش كلا من معتز توفيق "أبو خالد الشامي"، وعمرو يحيى "دودج"، مصري الجنسية، ومهدي صالح "أبو إيليا"، وعلي بن يوسف ديزتوف، وخضر دوجييف، وآلاء إبراهيم هارون "مصرية الجنسية"، ومحمد عبد الله باغي "مصري الجنسية"، ومحمد أبو بكر السيد "مصري الجنسية".
وأدلى المتهم محمد أبو بكر باعترافات تفصيلية قائلا: "عمري ما مولت أي جماعات إرهابية ولا اتفقت مع حد على ارتكاب جرائم إرهابية، أنا من مواليد 1989، اتربيت في أسرة متوسطة الحال ماديا أو أعلى شوية، وأنا من صغري ولحد ما كبرت مكنتش ملتزم ولا بصلي ولا كنت بحفظ قرآن، وحتى شهر رمضان كنت بفطر فيه، أما بالنسبة لتعليمي فأنا اتعلمت في مدارس في الإسكندرية، وبعدين دخلت المعهد الفني ومنه دخلت كلية الهندسة من غير ما أعمل معادلة عشان تقديري كان عالي".
وأضاف المتهم خلال اعترافاته في تحقيقات قضية التخابر مع داعش: “بالنسبة للمشاركة السياسية أنا ماليش علاقة وكانت مرة واحدة في حياتي في سنة 2011 بعد الثورة لما الأحزاب بدأت تظهر وشفت حزب ليبرالي اسمه حزب الإصلاح والنهضة، ولما شفت الإعلان لقيت إن البرنامج بتاعه اجتماعي أكتر ما يكون سياسي، وكان كل نشاطي في الحزب هو أعمال النظافة، وفي انتخابات مجلس الشعب والشوري كان في قائمة نازلة للحزب وشاركت في الانتخابات ساعتها وانتخبت مرشحي القائمة في المجلسين، وفي انتخابات الرئاسة المرة الأولى مش فاكر انتخبت مين وفي المرحلة الثانية انتخبت شفيق”.
وتابع المتهم خلال تحقيقات التخابر مع داعش: “عمري ما شاركت في ثورة ولا مظاهرات لأن اللي كانوا بيشاركوا كانوا بيقولو إن اللي بيشارك بيحب الدين واللي مش بيشارك بيكره الدين، وأنا مش بحب الأسلوب ده، وسنة 2015 كنت بتفرج على فيديوهات على الإنترنت وظهر لي فيديو صلاة تراويح في مسجد القائد إبراهيم وعجبني صوت الشيخ، وكان في شهر رمضان، رحت صليت وبعد شهر رمضان لما خلص عرفت إن الشيخ بيعمل حلقات تحفيظ قرآن رحت حضرت 6 شهور تقريبا وبعدين انشغلت في الدراسة والشغل”.
واستكمل المتهم خلال تحقيقات التخابر مع داعش: “بعدها قلت أقرب من ربنا شوية وبقيت أحافظ على الصلاة والصيام في شهر رمضان، لكن بصراحة كنت بقطع في الصلاة بعد الشهر ما يخلص”.
