الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: الصبر مفتاح الفرج لكل ضعيف ومظلوم ومحسود

الصبر
الصبر

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الصبر هو مفتاح الفرج والنصر لكل ضعيف أو مظلوم أو محسود.

وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي" في برنامج "لعلهم يفقهون"، أن الإمام الشافعي يقول "يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا، يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الإحراق طيبا" منوها بأن هذا التصرف نوع من الصبر.


وأشار إلى أن النبي كان حلمه يسبق غضبه ، وكلما ازداد الناس عليه جهلا كلما ازداد حلما، منوها بأنه بالصبر يبلغ الإنسان ما يريد.

الصبر على البلاء
 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله تعالى أمرنا بالصبر عند نزول البلاء فقال سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فرتب الفلاح على الامتثال للأمر بالصبر والمصابرة، وأخبر بأن الصبر خير لنا فقال سبحانه: (وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وأضاف علي جمعة، عبر صفحته على فيس بوك أن الله سبحانه يأمرنا عند لقاء العدو بالصبر إذ يقول حكاية عن عبادة المؤمنين: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ)، وجعل الله الصابرين في معيته سبحانه فيقول: (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وتابع: وعن مطلق الخيرية في الصبر قال رسول الله صلى الله: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له» (رواه مسلم‎)، وروي أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة» (رواه ابن حبان)‎ وفي هذا بيان لجزاء الصبر عند المرض والبلاء كفقد الإنسان بصره.