أقامت مكتبة الإسكندرية احتفالية بعنوان "خضير البورسعيدى.. مدرسة مصرية فى الخط العربى"، اليوم الخميس، ببيت السناري بالسيدة زينب بالقاهرة، فى إطار احتفال مكتبة الإسكندرية بمئوية المدرسة المصرية للخط العربى.
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية أن الخط العربي احد مصادر القوى الناعمة المصريةً لانه كان يستخد كاداة لاثبات الجمالالذي يرتبط باللغة العربية قراءة و كتابة فكانت مصر مصدري القرأن الكريم وبلد تصدير الكتابة الراقية والمتخصصة للخط العربي وكانت المدارس قديما تكتب "يعطي الطالب 5 درجات اضافية على حسن الخط" وأذكر موقف لى انى كنت في امتحان من امتحانات اللغة العربية واخذت الدرجة النهائية بسبب خطي العربي وكنا نعنى بالخط ونهتم به والان نشاهد الخط ورداءته وأصبح الطلاب خطهم سئ وخط سخيف وغير مقروء فالخط دليل على شياكة الانسان وسلامة ذوقه حسن تنظيمة ومكتبة الاسكندرية تعنى بالابداع وخاصة الخط العربي وتشجعه.
وتابع أن لتطوير الخط ورجوع رونقه يجب ان نعيد وجوده في المدارس كما قبل "فهو خبط خبطة تاريخية كبيرة مثل الكمبيوتر والحداثة فيه والامر مثل الصحافة الالكترونية والصحافة المكتوبة فكان منشت الصحيفة مدرسة لوحده ونحن نستعيد هذا الخط مرة اخرىوالرئيس السيسي اعطى أولوية للموضوع ونحن قررنا استضافة هذا الابداع على مدار العام ونوزع اللوحات الكبيرة والتاريخية والمدروسة والايات والافكار والحكم على اجزاء المكتبة و مناحيها في كل مكان.
وأضاف نحن منتشرون وفي كلً محافظة وسفارة والمعرفة مفتوحة لكل الناس وكل ما يدور في المكتبة ساعة بساعة ويوم بيوم و لدينا في القاهرة قصر الخديجة في حلوان وبيت السناري في السيدة زينب وأجمل مناسبات مكتبة الإسكندرية كانت في بيت السناري ويوجد لدينا أيضا مركز حفظ التراث و تنشر في كل مكان مثل مكتبات هيكل و متحفه و مكتبة احمد زويل و بطرس غالي.