EN
أكد ميشيل نزال، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن هناك عدة آليات لتوحيد الجهود في مجال السياحة بين مصر والأردن، خاصة أن هناك رؤية حكومية بربط العقبة وطابا سياحياً خلال الفترة القادمة.
وذكر “نزال”، خلال الدورة 22 لمجلس الأعمال المصري الأردني، أن الأردن ومصر تتتمعان بمواقع سياحية هامة وجاذبة للسائح الدولي، مشيراً إلى ضرورة إنشاء منتج سياحي مشترك بين البلدين من خلال استراتيجية واضحة.
من جانبه، أكد المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال المصريين، أن مجلس الأعمال المصري الأردني والذي يعتبر أول مجلس أعمال عربي مشترك، وقد تأسس في عام 1985، عمل وخلال دوراته الاثنين وعشرين، على استكشاف فرص الاستثمار المشترك، وتذليل جميع العقبات التي تحول دون انتظام واستمرارية تدفقها، إلا أن جائحة كورونا عملت على تأخير العديد من القرارات الاستثمارية لدى الجانبين، مشيرا إلى أن انعقاد الدورة اليوم هو تأكيد لاستمرار العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين.
من جهة أخرى، ذكر المهندس يسري طهبوب، عضو جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن بما يتمتع به من اتفاقيات عديدة مع مختلف دول العالم، فإنه يعتبر وفق قانون الاستثمار الجديد الذي سيقر خلال شهر أبريل القادم، بيئة خصبة للاستثمار والتصدير إلى مختلف دول العالم.
واستعرض محمد البلبيسي، عضو الجمعية، خلال اللقاء، عددا من المعوقات التي تعمل على تباطؤ تدفق الاستثمارات الأردنية المصرية، رغم وجود عدد كبير من الاتفاقيات التي تعمل على تذليل تلك المعوقات.
وأكد التطور الذي وصل إليه الاقتصاد المصري، وأنه محط إعجاب واهتمام رجال الأعمال الأردنيين، وأن مجتمع الأعمال الأردني يراقب عن كثب قصص النجاح التي حققها الاقتصاد المصري، متطلعاً إلى محاكاة التجربة المصرية، خاصةً في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
