EN
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على البنك المركزي الروسي، وصندوق الاستثمار المباشر ورئيسه التنفيذي.
كما قررت الولايات المتحدة حظر مواطنيها من إجراء معاملات مع البنك المركزي وصندوق الثروة السيادي ووزارة المالية في روسيا.
وقال مسؤول أمريكي، إن واشنطن حظرت بشكل فوري أي تعامل مع بنك روسيا المركزي والذي سيؤدي إلى حرمان موسكو من مئات مليارت الدولارات، واستخدام العملات الأجنبية لدعم عملتها.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تعمل مع الأوروبيين لتحديد قائمة البنوك الروسية المحرومة من نظام "سويفت"، مؤكدًا أن بيلاروسيا ستواجه عواقب أيضا إن استمرت في دعم عدوان موسكو في أوكرانيا.
وكانت بريطانيا، أعلنت اليوم الاثنين، اتخاذ المزيد من التدابير التقييدية، ردًا على هجوم روسيا لأوكرانيا عبر استهداف البنك المركزي الروسي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت بريطانيا في بيان صادر اليوم الاثنين "ستتخذ حكومة المملكة المتحدة على الفور جميع الخطوات اللازمة لتطبيق القيود المفروضة لحظر أي أشخاص طبيعيين أو اعتباريين في البلاد من إجراء معاملات مالية تشمل البنك المركزي الروسي، وصندوق الثروة الوطني الروسي، ووزارة المالية في الاتحاد الروسي".
وكانت المفوضية الأوروبية، أعلنت أمس الأحد، استبعاد روسيا من نظام سويفت للتحويلات المالية، وذلك في ضربة قوية للاقتصاد الروسي.
وتمثل جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) شبكة مؤمنة للتراسل لضمان المدفوعات السريعة عبر الحدود، وقد أصبحت آلية أساسية لتمويل التجارة العالمية.
وستجد روسيا والبنوك الروسية المحرومة من الاستفادة من شبكة سويفت صعوبة في التواصل مع البنوك الأخرى على المستوى الدولي حتى في دول صديقة مثل الصين، مما سيؤدي إلى إبطاء حركة التجارة ويزيد من كلفة المعاملات.
وقد استهدفت العقوبات الأمريكية والأوروبية السابقة على عدد محدود من البنوك الروسية بما فيها سبير بنك وفي. تي. بي القسم الأكبر من تعاملات يومية في الصرف الأجنبي قيمتها حوالي 45 مليار دولار تنفذها مؤسسات مالية روسية. واستهدفت تلك العقوبات حوالي 80 في المائة من كل الأرصدة المصرفية في روسيا.
