ماريوبول تحت قصف روسي مكثف.. وعمدة المدينة يستنجد: غير قادرين على إجلاء المصابين

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن ميناء ماريوبول الجنوبي الشرقي في أوكرانيا كان تحت القصف المستمر من روسيا، بينما كانت مدينة خيرسون على البحر الأسود إلى الغرب، محاطة تماما بالقوات الروسية.

صرح رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية، فاديم بريكينكو، اليوم الأربعاء، بأن المدينة الساحلية ذات الموق الاستراتيجي في البلاد تواجه قصفا مكثفا من القوات الروسية، منذ أمس الثلاثاء.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال عمدة مايوبول إن السلطات في المدينة غير قادرة على إجلاء المصابين بسبب القصف منذ أمس، الثلاثاء.

وأضاف بريكينكو، في مداخلة له عبر التلفزيون الأوكراني: "نحن نقاتل، نحن لا نتوقف عن الدفاع عن أراضينا الأم".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات دونيتسك الانفصالية، أنها تحاصر مدينة ماريوبول الساحلية ، جنوب أوكرانيا.

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال ممثل قوات جمهورية دونيتسك الشعبية ونائب رئيس الشرطة، إدوارد باسورين، إنه تم فرض الحصار على مدينة مريوبول الاستراتيجية الواقعة في مقاطعة دونيتسك على شاطئ بحر آزوف.

وأضاف باسورين: "يجب بذل كل الجهود لتجنيب الناس (هناك) أي أذى"، معربا عن أمله بأن يبدأ السكان المدنيون في مغادرة ماريوبول اليوم.

وبالأمس، صرح باسورين بأن الجيش الروسي وبالتعاون مع قوات دونيتسك، قام بتنظيم ممرين إنسانيين لمغادرة سكان ماريوبول.

وأفاد حاكم ماريوبول الأوكرانية، أمس الثلاثاء، بتعرض المدينة  الساحلية لقصف روسي متواصل  أدى لقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، في اليوم السادس من الغزو الروسي على البلاد.

عمدة ماريوبول، في بث مباشر على التلفزيون الأوكراني: "إنهم يقصفوننا بالمدفعية".

وأضاف" "لدينا بنية تحتية مدنية متضررة كالمدارس والمنازل. وهناك الكثير من الجرحى.. هناك نساء وأطفال قتلى".

وقد أفاد محافظ مقاطعة دونيتسك بانقطاع الكهرباء عن مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا وسط الهجمات الروسية.

وبدوره، دعا وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، أمس الثلاثاء، إلى فرض عزلة دولية كاملة على روسيا بعد قصف وصفه "بالهجمي" لمدينتي خاركيف وماريوبول.