الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقترح برلماني بإدراج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية للجامعات.. نواب: خطوة جادة نحو تمكين الشباب المصري وتحفيز طاقتهم للدخول بمجالات العمل الحر.. وتوفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد أبرز الفوائد

ريادة الأعمال
ريادة الأعمال
  • برلماني يطالب ببناء القدرات وإعداد الكفاءات متخصصة لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال
  • برلمانية: ريادة الأعمال توفير مناخ استثماري كبير يتحفز طاقات الشباب المصري 
  • برلماني: المشروعات الصغيرة تسهم فى خلق جيل جديد من رواد الأعمال 

 

 

 

أكد عدد من نواب البرلمان أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تأتى على رأس أولويات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية ، لاسيما  وأن هذا القطاع يلعب دورا كبيرا فى تنمية الاقتصاد المصرى.

 

و أشاروا إلى أن البحث العلمى سيلعب دوراً محورياً في تنمية وتطوير هذه المشروعات لمواكبة متغيرات ثورة المعلومات والتي يشهدها العالم فى الوقت الحالى بهدف الاستعداد للثورة الصناعية الرابعة، لافتين إلى ضرورة دمج ريادة الأعمال ضمن مقررات الدراسة لخلق جيل قادر على التنوع والابتكار بما يضمن تحقيق رؤية تنموية مستدامة.

فى هذا الصدد، تقدم مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، بطلب إبداء اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، يهدف إلى إدراج "ريادة الأعمال" ضمن المقررات الدراسية لـ طلبة الجامعات في مصر.

 

وقال النائب في مقترحه، اليوم، "لا يختلف اثنان على أهمية نشر وغرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب في مصر، للمساهمة في تأهيلهم وإعدادهم لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، وتغيير الفكر التقليدي لدى الشباب المتمثل في انتظار الوظيفة الحكومية، والانتقال إلى الفكر الحديث المتمثل في خلق فرص العمل".

 

وتابع " الوليلي "أننا في حاجة ماسة إلى غَرْسُ ثقافة الريادة في شبابنا ، وذلك من خلال العديد من البرامج والفعاليات، والأنشطة التوعوية الهادفة إلى تطوير ريادة الأعمال، وبناء القدرات، وإعداد الكفاءات المتخصصة،وذلك باتباع أحدث وأنجع الأساليب المتَّبَعة في مجال تشجيع ثقافة ريادة الأعمال".

 

وأكد عضو مجلس النواب، "من وسائل نشر ثقافة الريادة، العمل على تطوير المناهج الدراسية الخاصة بتشجيع ثقافة العمل الحُرِّ، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال  تفعيل دور الجامعات في نشر ثقافة ريادة الاعمال و دعم روّاد الأعمال، لكن المتابع عن قُرب لهذا الدور يجد تراجعًا كبيرًا أو بالأصح غياب تام، حيث يقتصر دور الجامعات في بلدنا على تنظيم دورات تدريبية فقط يحاضر فيها خبراء تنمية بشرية".

وأردف قائلا:" بالنظر إلى دول أمريكا الشمالية وأوروبا نجد أن الجامعات فيها تنظر إلى رائد الأعمال من طلبة الجامعات بوصفه يمتلك فكرة إبداعية ابتكارية يحاول من خلالها تأسيس شركته، لذلك نجد أن معظم الجامعات هناك لديها برامج لتدريس ودعم ريادة الأعمال ضمن المناهج الدراسية".

 

 

من جانبه ، أيدت النائبة، هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، اقتراح برغبة والذي تقدم به النائب مجدي الوليلي ، عضو مجلس النواب بشأن  إدراج "ريادة الأعمال" ضمن المقررات الدراسية لطلبة الجامعات في مصر.

 

و أوضحت" رشاد “ فى تصريحات لـ ” صدى البلد “ أن  دمج ريادة الأعمال ضمن مقررات الدراسة يسهم فى خلق حلقات تواصل بين الطلاب الموهوبين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، إلى جانب مساهمتها فى خلق الآلاف من فرص العمل للشباب وتمكينهم وتشجيعهم على الابتكار، مما يعكس حجم الجهود المبذولة فى ملف تمكين الشباب خلال السنوات الأخيرة.

 

وأكدت أمين إعلام النواب أن ريادة الأعمال ستعمل حتما على توفير مناخ استثماري كبير  للنهوض بهذا القطاع وتحفيز طاقات الشباب المصري للدخول في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال.

 

 

فى سياق متصل، ثمن النائب عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب،اقتراح برغبة بشأن  إدراج "ريادة الأعمال" ضمن المقررات الدراسية لطلبة الجامعات في مصر.

 

و أشار “ يحيي ” فى تصريحات لـ “ صدى البلد ” إلى أن الجامعات المصرية تمتلك العديد من الكوارد و ذوى الخبرات المؤهلين لخلق دوراً مركزياً ومحورياً في تغيير فكر الطلاب، وخلق جيل جديد من رواد الأعمال، عن طريق إدخال ريادة الأعمال ضمن النظام التعليمي. 

 

وعن مزايا إدراج ريادة الأعمال ضمن مقررات المناهج الدراسية لطلاب الجامعات، أفاد “ يحيي” أنها تعمل على تعزيز التعاون فى نشر فكر العمل الحر ،  وتوفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن المساهمة فى تنمية الاقتصاد القومى من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة فى خلق اقتصاد قائم على المعرفة  والابتكار.