EN 
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، تدمير جميع الطائرات الأوكرانية التي كانت جاهزة للقتال، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف "لقد دمرنا كل الطائرات الفعالة تقريبا التابعة لسلطات كييف".
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية تدمير مطار تابع للقوات الجوية الأوكرانية في فينيتسيا.
وحذرت روسيا من أن "السماح لطائرات حربية أوكرانية باستخدام مطارات دول أخرى قد يُعتبر مشاركة من تلك الدول في الصراع المسلح".
كما دعت الدفاع الروسية المواطنين الأوكرانيين لإخلاء المنشآت الصناعية العسكرية على الفور لأنها تخطط لضربها.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لن توقف عمليتها العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال، وتلبية مطالب موسكو.
وذكر الكرملين في بيان، أن بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية، بأن العملية تسير وفقاً للخطة والجدول الزمني الذي وضعته موسكو.
وأكد بوتين أن "العملية العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا إذا تمت تلبية مطالب روسيا"، حسب وكالة "رويترز".
وبشأن المفاوضات مع أوكرانيا، قال بوتين "نأمل أن يعتمد المفاوضون الأوكرانيون مقاربة أكثر إيجابية".
كما حذر الرئيس الروسي، من أن إغلاق الأجواء فوق أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة، ليس على روسيا وأوروبا فحسب، بل على العالم بأسره.
وأضاف بوتين خلال لقائه مع طاقم طيران نسائي من الخطوط الجوية الروسية، أن "روسيا ستنظر في أي محاولات من جانب الدول الأخرى لإنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا على أنها مشاركة في الأعمال العدائية".
في سياق آخر، قالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، الأحد، إن القوات الروسية تشن هجوماً على محيط العاصمة كييف، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر.
يأتي ذلك بعدما أعلنت بلدية كييف، أن صافرات الإنذار تدوي في العاصمة وعلى السكان التوجه إلى الملاجئ.
وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.
