تصوير جوي لأعمال تنفيذ مشروع تطوير ميناء السخنة .. شاهد

عرضت فضائية "تن"، مقطع فيديو يرصد تصوير جوي لأعمال تنفيذ مشروع استكمال تطوير ميناء السخنة، ضمن جهود الحكومة لتطوير كافة الموانيء البحرية.
 

ومن جانبه، قال المهندس يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن خطة تطوير ميناء العين السخنة وكافة أعمال الإنشاء والتطوير تنفذ خلال عامين، تزامناً مع الانتهاء من تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع ( العين السخنة /الاسكندرية / العلمين الجديدة ) ليكون المشروع متكاملاً.
 

ونوه رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناءً محورياً بالبحر الأحمر يخدم حركة التبادل التجارى بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا، حيث تتضمن أعمال التطوير إنشاء أرصفة جديدة تقدم كافة خدمات السفن على الأرصفة ومحطات بالميناء الجديدة، تنفذها مجموعة من الشركات المصرية من كبرى شركات المقاولات الوطنية تحت إشراف أحد أكبر استشارى مصرى".
 

وأكد المهندس يحيى زكي على أن ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلاً عن أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية، كما أن تطوير الميناء ينعكس على جذب الاستثمارات بالمنطقة، تزامناً مع تنفيذ أحد أهم محاور رؤية المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة، وهى تحويل منطقة السخنة إلى منصة عالمية لصناعات البتروكيماويات وأن تكون مركزًا لوجستياً إقليمياً وإفريقياً لخدمة حركة التجارة العالمية.
 

أنشطة الأرصفة الجديدة

كما يحتوي الميناء على العديد من الأرصفة التي تعمل على في نقل البضائع والحاويات وغيرها من المواد التي تأتي بها السفن، وهي:

• رصيف الحاويات بطول 2989 متر
• رصيف بضائع عامة 
• رصيف دحرجة السيارات بطول 1060 متر 
• رصيف البضائع الكيماوية/ القابلة للاشتعال بطول 1409 متر 
• رصيف الفحم بطول 730 متر 
• رصيف صب سائل
 

الإدارة والتشغيل

ويخدم الميناء حقول النفط والغاز في منطقة العين السخنة، مشاريع للتكرير وإسالة الغاز ومشروع للبتروكيماويات ومصنع للسيراميك،  إضافة لميناء السخنة البحري والذي تبلغ مساحته 22.3 كيلومتر مربع والذي من المتوقع أن يستوعب مليوني حاوية مكافئة سنوياً والذي استحوذت عليه شركة موانئ دبي العالمية، ويوجد قرب الميناء مصفاة كبيرة لتكرير السكر والوقود النباتي ومصنع لإنتاج الأمونيا.

وتشمل أعمال المشروع إنشاء ساحات تداول بمساحة (5.6 مليون متر مربع) ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة (5.3 كم2) تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (33 كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع، خصوصا الحاويات على هذا الخط إلى كافة أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط.

كما يوجد طريق شرياني بطول 14 كم تقريباً ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط وخاصة مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذه.

وبلغت نسبة تنفيذ الحفر الجاف للأحواض 75% كما بلغت نسبة تنفيذ أعمال السكة الحديد 15% والأرصفة 8% وحاجز الأمواج 75% والطرق الداخلية 8%.
 

أحدث الموانئ العالمية

ويجرى العمل في كل أعمال التطوير أحواض- طرق- سكة حديد- حاجز أمواج وغيرها في وقت واحد لسرعة الإنجاز.

ويتم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
 

أكبر ميناء محوري

ومن الجدير بالذكر، أن ميناء العين السخنة يعد أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهو أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
 

جذب الاستثمارات بالمنطقة

ويتم حاليا القيام بأعمال الإنشاءات والتطوير الجارية والتي من شأنها رفع تصنيف الميناء وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية، كما أن تطويره ينعكس على جذب الاستثمارات بالمنطقة، تزامناً مع تنفيذ أحد أهم محاور رؤية المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة.

وتقوم الشركات العاملة في تطوير ميناء العين السخنة، بالعمل على قدم وساق للانتهاء من أعمال الإنشاء والتطوير التي يتم تنفيذها ومتوقع الانتهاء منها خلال عامين، تزامناً مع الانتهاء من تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع "العين السخنة - الإسكندرية - العلمين الجديدة" ليكون المشروع متكاملاً.
 

حركة التجارة

ويتم حاليا تطوير ميناء العين السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية، وذلك في إطار أعمال إنشاء وتطوير الميناء وتحويله إلى أكبر ميناء محوري على البحر الأحمر والشرق الأوسط لخدمة حركة التجارة بين الشرق والغرب.

ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءتها وزيادة قدرتها التنافسية بين مثيلاتها على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.