الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقدير دولي كبير للقاهرة..

علاء عابد: اعتماد الترشيح المشترك لمصر والاتحاد الأوروبى لرئاسة المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب

علاء عابد النائب
علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى

اعتبر علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف اعتماد اللجنة التنسيقية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الترشيح المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي لرئاسة المُنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لمدة عامين، خلفاً لكندا والمغرب بمثابة اعتراف وتقدير دولى للنجاحات الكبيرة التى حققتها القاهرة فى هزيمة الارهاب على المستويين المحلى والعالمى .


وقال " عابد " فى بيان له اصدره اليوم إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قدمت للعالم كله تجربة متفردة وغير مسبوقة دولياً فى مكافحة الارهاب وفى نفس الوقت النجاح المصرى الكبير فى تحقيق الانجازات والمشروعات القومية الكبرى والتنمية الشاملة مؤكداً أن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين بأن التجربة المصرية حققت نجاحات كبيرة وانها تصلح لتطبيقها على المستوى الدولي 


ووجه النائب علاء عابد التحية والتقدير لصقور وابطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية على جهودهم الكبيرة وتضحياتهم فى مواجهة ظاهرة الارهابي الاسود مشيداً فى نفس الوقت بجهود جميع مؤسسات الدولة فى فى تشييد وانجاز المشروعات القومية الكبرى فى جميع انحاء البلاد مؤكداً أن التجربة المصرية حازت اعجاب المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته 


تجدر الاشارة الى أن مصر تتولى الرئاسة من مارس 2023 إلى مارس 2025، بينما يتولى الاتحاد الأوروبي الرئاسة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2024، وهو ما يدل على تقدير أعضاء المنتدى للدور البارز الذي تضطلع به مصر في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي، وجهودها الحثيثة في هذا الصدد.


وتعتزم مصر خلال فترة الرئاسة المُشتركة للمُنتدى - بحسب بيان لوزارة الخارجية- البناء على الخبرات المتميزة التي تتمتع بها في مجال مكافحة الإرهاب للدفع قدماً بتنفيذ وثيقة الرؤية الاستراتيجية للمنتدى (2021-2031)، وتعزيز فعالية المنظومة الدولية لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. فضلاً عن تعزيز الاهتمام بالقارة الإفريقية، وإيلاء الاهتمام اللازم باحتياجات الدول النامية، وتطوير التنسيق القائم مع الآليات الإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواصلة طرح مبادرات ذات مردود ملموس في إطار مجموعات العمل الخاصة بالمُنتدى.