الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدون أدوية .. نجاح علاج مرضى السكري بالموجات فوق الصوتية

بدون أدوية ..نجاح
بدون أدوية ..نجاح علاج مرضى السكري بالموجات فوق الصوتية

تمكن فريق من الباحثين من التوصل إلى نتائج مبشرة لـ مرضى السكري النوع الثاني، حيث تمكنوا من اكتشاف طريقة تساعد فى علاجهم من دون أدوية.

وفقاً لما نشر في دورية Nature Biomedical Engineering العلمية  كشف الباحثون كيف يمكن لفترات قصيرة من الموجات فوق الصوتية التي تستهدف مجموعات معينة من الأعصاب في الكبد أن تخفض مستويات الأنسولين والجلوكوز بشكل فعال وذلك عبر ثلاثة نماذج حيوانية مختلفة.


ووفقا لما أورده موقع “ العربية” توصل باحثون من مركز GE وكلية الطب بجامعة ييل وجامعة كاليفورنيا ومعاهد فينشتاين للأبحاث الطبية إلى طريقة جديدة لتحفيز أعصاب حسية معينة في الكبد تساعد فى علاج مرض السكري دون جراحة.

حيث تمكن الباحثون من علاج السكري النوع 2 بالموجات فوق الصوتية  وتعرف هذه التقنية بالتحفيز المحيطي المركز بالموجات فوق الصوتية pFUS  التي تسمح بتوجيه  الموجات فوق الصوتية عالية الاستهداف للأنسجة معينة تحتوى على نهايات عصبية.

وكشف الباحثون أنهم قاموا باستخدام هذه التقنية لاستكشاف تحفيز منطقة البوابة الكبدية Porta hepatis ، وتتضمن هذه المنطقة على الضفيرة العصبية التي تنقل المعلومات الخاصة بالجلوكوز وحالة المغذيات للمخ، ولكن يصعب دراستها نظراً لأن هياكلها العصبية صغيرة جدا ولا يمكن تحفيزها بشكل منفصل باستخدام الأقطاب الكهربائية المزروعة.

وتوضح هذه الدراسة أن دفعات قصيرة مستهدفة من pFUS في الكبد نجحت في تعطيل بداية ارتفاع السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.

وقال رايموند هيرزوج، اختصاصي الغدد الصماء في كلية الطب بجامعة ييل وأحد المشاركين فى الدراسة، أن التجارب السريرية المستمرة أفادت بأنه يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لخفض مستويات الأنسولين والجلوكوز، ومن ثم فإن التعديل العصبي بالموجات فوق الصوتية سيكون إضافة مهمة لأساليب علاج السكري.

ومن أهم نتائج الدراسة أنها وجدت أن 3 دقائق فقط من الموجات فوق الصوتية المركزة كل يوم كانت كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية في الحيوانات المصابة بمرض السكري ويتم حاليا إجراء التجارب على البشر لمعرفة ما إذا كانت هذه الطريقة يمكن أن تحقق النتائج نفسها.

توجد عقبات أخرى تواجه النشر السريري الواسع لهذه التقنية بخلاف إثبات فعاليتها، إذ تتطلب أدوات الموجات فوق الصوتية الحالية المستخدمة لأداء هذا النوع من تقنية pFUS لفنيين يتقنون استخدامها.