الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أربعاء أيوب.. قصة أشهر احتفال شعبي على شاطئ العريش في شهر رمضان 

نزول المواطنين في
نزول المواطنين في بحر العريش لحظة غروب الشمس

تأتي ذكري طقوس الاحتفال الشعبي بأربعاء أيوب ،علي شاطيء العريش شمال سيناء  ، هذا العام في أيام شهر رمضان المبارك، والتي يحل موعدها عصر الثلاثاء  الذى يسبق الاحتفال ب«شم النسيم »  حيث يتوافد الاف من المواطنين من مختلف محافظات مصر  علي شاطيء العريش طلبا للشفاء في اطار الاحتفال الشعبي بأسطورة "أربعاء أيوب".


ويقول عبد العزيز الغالي عضو اتحاد الكتاب، أن شهر رمضان  ربما يكون ذلك له تأثير كبير علي عدم الذهاب الي شاطيء  بحر العريش  باعداد كبيرة إلا للحالات المرضية التي تتشبث بأمل الشفاء .
  وأضاف  ان أربعاء أيوب  تمثل ذكرى اشهر مبتلى وصابر على مر الزمان والتاريخ انه النبى ايوب عليه السلام.. حتى صار مضربا للمثل فيقال« ياصبر ايوب ».

تقليد شعبى قديم:

وقال ، ان هذه الطقوس تعتبر  تقليد شعبى قديم وتستمد طقوس هذا الاحتفال من وحى قصه النبى ايوب عليه السلام وصبره وشفائه ، كما ورد فى العهد القديم وفى خمس آيات فى سورتين من القرآن الكريم.  ، وظل أجيال من السيناويين يتوارثوت هذه الطقوس ويشاركهم  العائلات من مختلف المحافظات المقيمين في سيناء. 
 

حيث يذهب السكان للشاطئ لتلاقي أجسادهم أمواج البحر، أملاً بشفاء مماثل من علّة الجسد ..  أسوه بأغتسال النبى ايوب عليه السلام طلبا لشفاءه من مرضه العضال بعد 40 عامآ من الصبر والابتلاء.، مرددن الدعوات لله بالشفاء من الامراض والاسقام أو طلبآ الحمل والانجاب.

 

ويقول الشاعر حسونه فتحي ، إن  الأمنية قديماً كانت لا تتجاوز أمنية الشفاء، لكن بمرور الوقت تعددت الأمنيات لتشمل الشفاء والإنجاب والرزق والزواج وكافة الأمنيات بين أفراد المجتمع، 
لذا فهو طقس شعبي يجمع بين الترفيه، كيوم يتاح للجميع فيه نزول البحر دون حرج، والتفاؤل بتحقيق الأمنيات.

وقد تناولت الحكايات الشعبية والفنون عامة قصة شفاء أيوب مثل "أيوب وناعسة" التي كتبها زكريا الحجاوي، وغنتها خضرة محمد خضر في ملحمة شعبية.