EN 
أعلنت بريطانيا عن عزمها بناء أكبر تلسكوب لاسلكي في العالم لاستكشاف تطور الكون المبكر وبحثاً عن مجرات مثل مجرتنا درب التبانة عندما يتم الانتهاء منه بحلول نهاية العقد.
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية سيتألف التلسكوب الذي سيعد أحد المشاريع العلمية الكبرى في القرن الـ21 مبدئيًا من 197 طبقًا و130،000 هوائي منتشر في جميع أنحاء جنوب إفريقيا وأستراليا.
وتمول الحكومة البريطانية مجموعة من المؤسسات لمساعدتها في إنشاء برنامج النموذج الأولي في المملكة المتحدة والذي سيتحكم في مرصد صفيف الكيلومتر المربع (SKA) بأكثر من 15 مليون جنيه إسترليني.
ومن المقرر أن يحدد التلسكوب بعد إجراء التجربة على نطاق صغير قبل طرح البرنامج عبر الشبكة بأكملها إذا كان ناجحاً أماكن وأزمان البحث وتشخيص أي مشاكل من خلال ترجمة إشاراته إلى بيانات قابلة للاستخدام يمكن من خلالها إجراء الاكتشافات.
وسينضم تلسكوب SKA إلى عدد من تلسكوبات الجيل التالي الأخرى، مثل: تلسكوب جيمس ويب الفضائي جيمس ويب الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أي ما يعادل7.4 مليار جنيه إسترليني، والتلسكوب الأوروبي فائق الحجم للغاية.
من جانبه، أوضح وزير العلوم البريطاني، جورج فريمان أنه ليس من غير المألوف أن يلعب علماء المملكة المتحدة البارزون، مثل هذا الدور الحيوي في تشكيل مستقبل هذا المرصد العالمي المتطور، بدعم من تمويل حكومي قيمته 15 مليون جنيه إسترليني.
وأضاف جورج فريمان أنه إضافة إلى توفير الأساس للاكتشافات الجديدة على مستوى المجرة، ستساعد هذه الجائزة في ضمان العقود المستقبلية للصناعة في المملكة المتحدة، وتأمين الوظائف الماهرة وتطوير تقنية عالية التحويل في المملكة المتحدة، مع توجيه المزيد من الأموال إلى اقتصاد المملكة المتحدة.
وأكد وزير العلوم البريطاني: «يعكس هذا المهارة المذهلة لمجتمعنا العلمي، الذين يعملون جنباً إلى جنب مع الصناعة لضمان استمرار المملكة المتحدة في النمو كقوة علمية عالمية عظمى».
