EN 
ضباب الدماغ علامة شائعة لعدوى كورونا حتى بعد التعافي من العدوى، وتستمر أعراض COVID-19 لعدة أشهر، ولا يعد ضباب الدماغ في حد ذاته حالة طبية ولكنه يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض بما في ذلك قلة التركيز والارتباك والأفكار الضبابية، كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر على الوظيفة اليومية للشخص وقد تجعلهم يشعرون بالغضب.
يعتقد الخبراء أنه على الرغم من أن مشكلة ضباب الدماغ تتحسن بمرور الوقت، إلا أنه في حالة الإصابة بفيروس كورونا قد يكون له تأثير خطير على صحة الدماغ.
ووفقا لموقع timesofindia، أشار البروفيسور جودوين المشرف على الدراسة، إلى الأبحاث الناشئة التي تؤكد أن الفيروس يتسبب في تلف الميتوكوندريا في خلايا الدماغ، ومن المعروف أن الفيروس التاجي كورونا يمكن أن ينتقل إلى أي جزء من الجسم ، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية، وبالمثل فإنه يدخل إلى الدماغ من خلال الحاجز الدموي الدماغي غير المنفذ وقد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ السليمة، يقفل الفيروس الأوعية الدموية ويتكاثر داخل خلاياه ثم يمر عبر الدماغ.
ويؤثر الضرر الذي يسببه فيروس كورونا في خلايا الدماغ على جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بعدوى شديدة.
ويقترح البروفيسور جودوين تناول الأطعمة المغذية التي تدعم خلايا الدماغ السليمة، يمكن أن تساعد الأطعمة المليئة بالمغذيات في التجديد السريع لخلايا الدماغ ، وخاصة تلك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل بذور الكتان، بذور الشيا، الأسماك، الجوز، المحار، زيت الكانولا، الفاصوليا، والأفوكادو هي بعض المصادر الممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
كما يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بحمض ألفا ليبويك والكرياتين مفيدة أيضًا في تحسين صحة الدماغ، يمكن العثور على هذه العناصر الغذائية بسهولة في الدواجن والبيض والمكسرات والفاصوليا والبذور والسبانخ.
