أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 57 فلسطينيًا بينهم تسعة أطفال، أصيبوا اليوم الجمعة، إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى.
وذكرت قناة "كان" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية فرقت مسيرة انطلقت في المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، وأطلقت على المصلين قنابل الغاز من خلال طائرة مسيرة.
وأوضحت القناة، أن 150 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، حيث سمحت إسرائيل للنساء دون قيود والرجال فوق الـ 50 عامًا من الضفة الغربية بالصلاة في المسجد، كما منعت اقتراب المستوطنين من باب العامود ومحيطه.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى في ساعات الصباح مظاهرات ومواجهات عنيفة مع قوات الشرطة الإسرائيلية، التي تعرضت للرشق بالحجارة والمفرقعات من قبل المئات من الشبان.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن كلا من مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف، وقائد لواء القدس، وقائد حرس الحدود، وممثلين عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وصلوا صباح اليوم إلى البلدة القديمة من أجل إجراء تقييم للوضع.
وزعمت الصحيفة أنه خلال المواجهات بالأقصى رفع المتظاهرون أعلام حماس ورشقوا الحجارة والمفرقعات على الشرطة، وبعد ساعات من المواجهات، اضطرت قوات الشرطة للمغادرة بعد تصدي المرابطين في الأقصى.