وصايا في يوم العيد وليلته

كل عام و أنتم بخير وسعادة، عيد فطر سعيد على الجميع ..بعد شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن يأتي عيد الفطر المبارك لينشر البهجة والسرور في كل الدنيا .

لطالما كانت الأفراح في الإسلام لها فلسفة قوية ففي عيد الفطر الأضحى المبارك يأتي بعد شعيرة الحج التي هي الركن الخامس في الإسلام 
وبعد شهر رمضان المعظم يأتي عيد الفطر بعد ركن الإسلام الثالث .

وهناك وصايا  في يوم العيد  وليلته ينبغي أن نحرص عليها ، ومنها: 
أولا:  إياكم وقطيعة الرحم : على الإنسان أن يبادر الآن قبل غد بإعادة العلاقات النفسية والاجتماعية مع كل من قطع رحمه من اهله فهو والله فرصة قوية للرجوع إلى حضن الأسرة القوية التي تتسع للجميع ، وعلينا أن ننحي الخلافات جانبا وأن يكون العيد فرصة للتراحم والتزاور مع الأهل و الأقارب.

ثانيا: إياكم والخصام  كما أن قطيعة الرحم ممنوعة فكذا الخصام مع الأصحاب والناس ممنوع ، علينا أن نصطلح مع مل من أساء إلينا ، اجعلوا هذا العيد مختلف عن كل الأعياد السايفة ، اصلحوا فساد القلوب وعمل الشيطان بالانتصار على النفس وإضعاف كيد الشيطان ، ولاتستمعوا لوسوسة يلقيها على مسامعكم بالاجتراء على الناس واستمرار الخصومة معهم. 

ثالثا: افرحوا بأولادكم وأحبابكم، شرع الله الأعياد للبهجة والسرور والفرح بما شرع الله  ، فكونوا على فرح وسرور وبهجة وسعادة مع أولادكم وأحبابكم واتركوا مشاغلكم وحساباتكم جانبا في هذا اليوم ، فهذه الأعياد رحلة للروح من الدنيا للجنة .

رابعا : لاتنسوا الأيتام والمحتاجين في هذا اليوم ، أحسنوا للناس وكونوا معهم واكرموا من جعلكم الله آباءا لهم في الدنيا أسعدوهم واكرموهم يكرمك رب العالمين. 

عيد فطر سعيد ..تقبل الله منا ومنكم.