تمثل القهوة العربية، أحد مظاهرعادات وتقاليد أبناءشمال سيناء ولها قيمة تراثية ، بل تمثل رمز الشهامة والكرم، عند تقديمها في المجالس البدوية، ومعتطور التكنولوجيا فقد استحدثت ماكينات لطحن البن بمختلف أنواعها لتعطي بن ناعم بودرة، مع اضافة بعض المكونات الاخرى لها.
حيثتقدم القهوة العربية بالقرنفل وورق اللاوروا وجوزة الطيبفي مدينة العريش.
أذواق المستهلكين
هنا لجأ الشباب الصاعد مؤخرا الي فتح مشروعات لتقديم القهوة العربية مع استحداث أنواع اخري تناسب كل اذواق المستهلكين من كبار السن والشباب من الجنسين، للحفاظ علي التراث السيناوي الخاص بالقهوة ،وكذلك عمل مشروع مدر للدخل يلقي إقبال كبير من جانب الشباب من الجنسين.
وذلك بهدف استثمار هذه الميزات من اجل الحفاظ علي القهوة العربية والتي تمثل تراث حياة في بادية سيناء كونها المشروب الأساسي الذي يقدم للضيف او القادمين للزيارة في مختلف المناسبات.
وفي هذا الصدد ..قال محمد احمد ابراهيم آدم صاحب، شاب من مدينة العريش ، أقدم علي عمل مشروع لإعداد وتجهيز القهوة، ان المكون الأساسي للقهوة هو الحبهان الي جانب البن.. حيث يتم وضع ٢٠ جرام علي كيلو من البن ،علاوة علي المستكة وأوراق اللورا والقرنفل وجوزة الطيب حيث إضافتها بنسب بسيطة جدا حتي لا تتغلب رائحتها علي البن.
وأضاف، أن هناك أنواع متعددة من البن منها الفاتح والغامق والوسط ويطلب الزبون حسب رغبته بإضافة حاجات اخري بخلاف البن والحبهان.
وقال إنه لجأ الي التجارة في القهوة بعد عمل استمر 10 سنوات اكتسب خلالها خبرة وأراد أن يضيف أصناف جديدة وطعم مختلف تناسب اذواق الشباب وكذلك كبار السن بعد استحداث اجهزة وماكينات حديثة .
وأضاف، أن المواطن يطلب شراء ربع كيلو او نصف كيلو حسب استهلاكه، ويتولي هو اضافة الأشياء المذكورة عالية حسب رغبته.
وهناك ٦ انواع من البن" برازيلي، هندي، إندونيسي، حبشي، يمني ، كولومبي".
ويتم عمل خلطة مشتركة من الأنواع الستة بنسب معينة بحيث يتم إنتاج بن خالص يتناسب مع اذواق ورغبات المواطنين من مختلف الأعمار.،وأشار الي ان هناك إقبال علي القهوة من جانب المواطنين سواء كبار السن او الشباب.
وقال أن الشباب الصاعد يطلب القهوة حسب النوع "سادة ،او زيادة ، أو علي الريحة، او مظبوط وأخري بالبندق، ومانية ، وتركي ،و فرنساوي باللبن وهكذا. وياتي السكر واللبن والمكسرات مكون أساسي لنوع القهوة التي يطلبها الشباب ، وفي الغالب يطلب الفنجان بالوش ، وهي طبقة البن بعد النضج علي النار او الغاز.