EN
ملكة الكوميديا، التي ترسم البهجة على وجوه كل من يشاهد أعمالها الفنية، الفنانة الراحلة زينات صدقي، التي اشتهرت بـ بخفة دمها التلقائية على الشاشة، لتحفر لنفسها مكانة خاصة في قلوب متابعيها، فتجد قفشاتها التي كانت تلقيها في الأفلام مازالت تتردد إلى يومنا الحالي.
أشهر عانس في السينما المصرية في زمن الفن الجميل، الفنانة الراحلة زينات صدقي، التي لم تمر بتجربة الزواج في أعمالها الفنية إلا نادرا، حتى حصلت على هذا اللقب، ليعتقد الكثير من المشاهدين أنها حقًا عانس، وليس مجرد تمثيل، ويجهلون أنها مرت بعدد من التجارب الزوجية خارج نطاق الفن.
زيجات زينات صدقي
مرت الفنانة الراحلة زينات صدقي بتجربتي زواج خلال حياتها، على عكس ما يعتقد الكثير من جماهير السينما المصرية، وزمن الفن الجميل، أن الفنانة الراحلة زينات صدقي كانت عانسا.
- تزوجت زينات صدقي للمرة الأولى بينما كانت صغيرة في السن، قبل دخولها عالم الفن، إلا أنها سرعان ما انفصلت عنه دون أن تنجب أطفالا، واتجهت بعد ذلك إلى العمل في السينما.
- تزوجت زينات للمرة الثانية من أحد معجبيها، بينما كانت متألقة في عالم الفن، حيث كان يذهب إلى المسرح بشكل مستمر لمشاهدتها، والتودد إليها، لكن هذا الزواج لم يكن مُعلنا أمام الجمهور، إلى ان انفصلت عنه بسبب رغبته في أن تترك الفن، ورغبتها في الاستمرار في عملها وشغفها بالتمثيل.
من هي زينات صدقي؟
صاحبت الضحكات والابتسامات الفنانة الراحلة زينب محمد سعد الشهيرة بـ زينات صدقي، وُلدت في مثل هذا اليوم 4 مايو عام 1912، في مدينة الإسكندرية، وعملت في بداية حياتها كـ مونولوجست وراقصة.
رفضت أسرتها عملها في الفن، فهربت منهم إلى لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وتبناها الفنان نجيب الريحاني فنيًا، وضمها إلى فرقته.
شاركت زينات صدقي الفنان الراحل إسماعيل ياسين في العديد من الأفلام السينمائية، وشاركت بالعمل معه في فرقته المسرحية، إلى أن قل نشاطها الفني في أواخر أيامها، وحصلت على شهادة تكريم ومعاش استثنائي من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976م.
عانت زينات صدقي في الفترة الأخيرة من حياتها بسبب ضيق الحال، حتى بلغ الامر استعارتها الفستان الذي ذهبت به لتلقي تكريم السادات لها من صديقتها.
