الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي: 270 مليون جنيه لدعم 68 مشروعا لتطوير الجامعات الحكومية.. ونواب : إدخال أقسام جديدة تتوافق مع احتياج سوق العمل ضروري و لابد من زيادة ميزانية البحث العلمي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عضو بالشيوخ: يجب تسريع إحلال نظم الرقمنة بالجامعات الحكومية لرفع كفاءتها

برلماني: تطوير الجامعات الحكومية لتحسين العملية التعليمية بها ولتأهيلها للمنافسة عالميا

نائب بالشيوخ : تحديات الوقت الحالي تلزمنا بالإرتقاء بجودة التعليم الجامعي 

 

 

قال الدكتور هشام فاروق المدير التنفيذي لوحدة التعليم العالي ؛ إن الوحدة تعمل في 8 محاور هي  الجودة والتميز والقياس والتقييم والبرامج الجديدة ومشروعات تكنولوجيا المعلومات والتخطيط الاستراتيجي والمرصد.

وأضاف هشام فاروق في مداخلة هاتفيه على قناه دي أم سي ؛ أن الوزارة تعمل في طرح المشروعات للجامعات الحكومية في 27 جامعة حكومية ؛ وتقدم لنا 68 مشروعا حازوا على تمويل في حدود 270 مليون جنيه وتنفيذها سيكون مشتركا بين وحدة تنفيذ المشروعات ووزارة التعليم العالي .

وأوضح المدير التنفيذي لوحدة التعليم العالي أن الوزارة تساعد بالتمويل للتطوير في الأهداف والتميز والجودة ويكون هناك متابعة مستمرة ؛ واعتماد من المعامل لكي تأهلها للاعتماد الدولي وتحقق عائد تنافسي بالمواصفات العالمية وكل ذلك يساعد الجامعات على إحراز ما مركز متقدم .

 

وفي هذا الصدد أشاد عدد من نواب البرلمان بالمساعي التي تبذلها القيادة السياسية في تطوير منظومة التعليم الجامعي الحكومي لتتماشي مع تطورات العلم الحديث.

بداية، قال النائب مكرم رضوان عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن القيادة السياسية تبذل أقصى مساعيها في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية وعلي رأسها الجامعات الحكومية من خلال تطوير نظم الدراسة بها وفقا للمقاييس العالمية، لافتا إلي أن الاهتمام بجودة التعليم أحد الأسس الهامة لتحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف "رضوان" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قيام وزارة التعليم العالي بإنفاق 270 مليون جنيه لتمويل 68 مشروعا تطويريا بالجامعات الحكومية بالطبع سيدعم تحسين مستوي العملية التعليمية بها ومخرجاتها بما يؤهلها للتنافسية عالميا.

وتابع البرلماني حديثه، قائلا: الآونة الأخيرة أصبحنا ننتهج استراتيجية التعليم التفاعلي أي الدراسة بنظام المجموعات التي يتراوح أعدادها من 5 لـ 50 طالبا في كثير من الكليات التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة، ولذلك يجب النظر إلي إعادة هيكلة المباني بالجامعات وتوسعتها لاستيعاب الأعداد بشكل جيد.

وطالب عضو لجنة الصحة، بأهمية التركيز علي تطوير المعامل الخاصة بالتجارب العلمية لا سيما في كليات الطب والعلوم والصيدلة من خلال استقطاب أحدث الموديلات الخاصة بأجهزة الاختبارات بالمعامل لمواكبة التطور التكنولوجي الذي نشهده في الفترة الراهنة.

ومن جانبه، قال النائب أبو سريع امام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الجامعات الحكومية تعد الركيزة الأساسية التي تلعب دورا محوريا في الإرتقاء بمنظومة التعليم الجامعي وذلك لإمتلاكها معايير خاصة للقبول بها والتي تعمل علي إيجاد خريجين متميزين في مختلف المجالات بسوق العمل.

و طالب " امام" في تصريحات لـ " صدي البلد"، بأهمية إحلال نظم الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة بآلية العمل والدراسة بالجامعات الحكومية من أجل مواكبة تطورات العصر الحديث وتحدياته التي تختلف من آن لآخر ولذا لابد من تسريع الخطي في هذا الشأن، علاوة علي إدخال أقسام جديدة ذات توافق عال مع إحتياجات بيئة العمل داخليا وخارجيا.

ونوه عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الدولة تولي إهتماما كبيرا بتمويل مشروعات البحث العلمي ولكنها في حقيقة الأمر تحتاج إلي زيادة الميزانية، فكل تغيير إيجابي طارئ علي تقدم أي دولة في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها فهو أساسه التقدم في الأبحاث العلمية.

وأشاد النائب، بجهود وزارة التعليم العالي في تحسين رفع كفاءة البنية التحتية للجامعات والمعاهد الحكومية بما يدعم إيجاد مستوي متميز للخريجين والعمل علي رفع تصنيفها عالميا بمقياس الجودة.

 

فيما قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن تطوير المنظومة التعليمية مطلوب بكافة المراحل وليس للمعاهد فقط ولذلك فإن تحديات الوقت الحالي تلزمنا بذلك من أجل الإرتقاء بجودة التعليم لا سيما الجامعي مما يعمل علي إعداد خريجين وفنيين علي درجة عالية من الكفاءة والمهارة.

وطالب " البلشي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، بأهمية إدراج تخصصات جديدة بالمعاهد الفنية مثل الديكور وصناعة الأثاث، معقبا " في علي سبيل المثال تطبيق ذلك في المعاهد أو الجامعات القائمة بدمياط وذلك لإشتهارها بهذه المهنة" حيث يعد ذلك إستغلالا جيدا للقدرات العالية للمحترفين بهذه الصناعة مما يعمل علي تنشيطها.

و أشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في درجة الوعي لطلاب المعاهد وأولياء أمورهم بالتخصصات الأكثر طلبا بسوق العمل ولذا يتجهون للإلتحاق بها رغبة في الحصول علي فرص توظيف بمجال دراستهم فور التخرج، قائلا " دلوقتي كل الناس بتبحث عن المعاهد والكليات اللي ليهم شغل فوري بعد التخرج" وبالتالي يجب رصد التخصص المطلوب ووضعه بهذه المعاهد.

ونوه النائب، إلي أهمية مواكبة المعاهد التابعة للتعليم العالي نظم الرقمنة والتطورات التكنولوجية الحديثة وإحلالها في آلية الدراسة بها.