رئيس المجلس الأوروبي يقطع اجتماعا للاحتماء من قصف روسي في أوكرانيا

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن رئيس المجلس الأوروبي شارلز ميشيل، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى أوديسا اليوم، الإثنين، اضطر إلى قطع اجتماع والاختباء عندما تعرضت المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا لقصف صاروخي مجددا.

ووقع القصف أثناء إجراء ميشيل محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميجال.

وقال المسؤول: "خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء، كان على المشاركين قطع الاجتماع للاحتماء حيث ضربت الصواريخ منطقة أوديسا مرة أخرى".

وقد أحرزت القوات الروسية تقدما في هجومها على أوكرانيا، في سلسلة من محاولاتها للاستيلاء على مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية قبل يوم النصر.

وقد حذر زيلينسكي سابقًا من أن تفاقم الهجمات يمكن أن يكون مرتبطًا بيوم النصر.

وفي خطاب ألقاه اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للنصر على ألمانيا في الحرب الوطنية العظمى، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عمل موسكو العسكري في أوكرانيا بأنه رد قسري على السياسات الغربية.

وقال بوتين إن روسيا ليس لديها خيار سوى اتخاذ رد استباقي على العدوان، واصفا إياه بأنه "القرار الصائب الوحيد" من أجل "دولة ذات سيادة وقوية ومستقلة".

كما أشاد "بانتصار" الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية، وقال إنه يجب عمل كل شيء لضمان "لن يتكرر رعب الحرب العالمية أبدًا".

ووقف بوتين دقيقة صمت حدادا على الجنود القتلى وأنهى خطابه بقوله: "المجد لقواتنا المسلحة المجيدة. من أجل روسيا من أجل النصر".

وقبل خطاب بوتين، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده لن تسمح لموسكو بالاستيلاء على النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وتابع: 'نحتفل اليوم بيوم النصر على النازية. نحن فخورون بأسلافنا الذين هزموا النازية مع دول أخرى في التحالف المناهض لهتلر. ولن نسمح لأحد بالانفراد بهذا النصر.
قال زيلينسكي "لن نسمح بالاستيلاء عليه".

ومن جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن الرئيس الروسي يصرخ "بمزاعم خيالية" عندما زعم كذبا أن الناتو يستعد لغزو الأراضي الروسية.

واتهم والاس بوتين وجنرالاته 'المتواطئين تمامًا' بـ "أختطاف" ذكرى القوات الروسية التي صدت النازيين في الحرب العالمية الثانية ، وقال إنهم "يتسببون في معاناة لا داعي لها في خدمة العصابات المتواضعة".