الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ التسقيانية: عودة المقامات فاتحة خير.. وأدعو المريدين للحفاظ على هذا الإرث

أحمد التسقياني شيخ
أحمد التسقياني شيخ الطريقة التسقيانية

أشاد الشيخ أحمد إبراهيم التسقياني شيخ الطريقة التسقيانية الأحمدية، بالمستوى الذي ظهر عليه عودة ضريح ومقام الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما بمدينة القاهرة، مشيراً إلى أن مشايخ الطرق الصوفية عاشوا حالة من الفرحة والسعادة الغامرة بما وجدوه صباح أمس من حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز.

عودة الاحتفالات والحضرات

وقال التسقياني في تصريح خاص لـ صدى البلد :" إعادة فتح المقامات والأضرحة وعودة الحياة إلى طبيعتها رسالة بأن مصر قد ودعت أزمة الجائحة، وستكون بمثابة فتحة خير على مصر وأهلها جميعا"، مشيراً إلى أن هناك تنسيق جرى على أعلى مستوى بين وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وشيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادي القصبي، وعضوا اللجنة الدينية بمجلس النواب الدكتور علي جمعة والدكتور محمد أبو هاشم بشأن عودة الاحتفالات والحضرات  والدروس الدينية بشكل الطبيعي وهو الأمر الذي ظهرت بوادره بإعادة فتح ضريح ومقام الإمام الحسين رضي الله عنه.

 

وأوضح شيخ التسقيانية أن جهود الدولة لإعادة إحياء إرث عظيم سواء مقامات آل البيت من مقام سيدنا الحسين مروراً بما يتم العمل حالياً بمقام السيدة زينب رضي الله عنها وسائر مساجد آل البيت والأولياء أمر يدعو الجميع لأن يحافظوا على هذه الطفرة وهذا الإرث وأن يلتزم الجميع بالضوابط وتفويت الفرصة أمام الداعين لأي تشدد أو إغلاق وغيره من المسائل.

 

واختتم رسالته للمريدين ومحبي آل البيت قائلا:" حافظوا على المقامات وعليكم التحلي بالنظام والحفاظ على المكتسبات خلال الأعوام المقبلة".

 

إعادة فتح المساجد بصورة طبيعية

وفي الثامن من مايو الجاري، أعادت الدولة المصرية فتح المساجد والأضرحة بصورة طبيعية وأجواء ما قبل مارس 2020، حيث أشار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إلى أن البعض قد يتساءل عن سر توقيت بعض القرارات، وعن سر توقيت قرار عودة المساجد إلى طبيعتها قبل الغلق ولماذا الآن؟ قائلاً : هو تقدير متخذ أو متخذي القرار للمصلحة ، فعندما وجه الرئيس بتكثيف العمل بمسجد الإمام الحسين ليكون افتتاحه في أول يوم من أيام الشهر الفضيل، وكان ذلك يتطلب غلق المسجد هذه الفترة حتى تتمكن فرق العمل المكثف من إنجاز المهام في الوقت المحدد ، قيل : وهل هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذا القرار ؟ وكيف يغلق مسجد الإمام الحسين في هذا الشهر الفضيل ؟ دون أن يدرك من تحدث أن ذلك إنما كان لإعداد المسجد على أفضل صورة قبل بداية الشهر الفضيل وهو ما تم بفضل الله تعالى وأقيمت الصلاة فيه طوال الشهر الفضيل ، و قد اعتدنا أن نعلن الإنجازات حين افتتاحها وليس عند تدشينها تحقيقًا لأعلى درجات المصداقية والتحول من الوعود إلى الإنجازات. 

 

وفيما يتصل بفتح المساجد فتحا كليًّا في هذا التوقيت، قال، إن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية الشهر الفضيل ومرور أيام العيد بخير ، نظرًا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط.

 

وتابع: قالت اللجنة في حينه سننظر الأمر وتطوراته خلال شهر رمضان وأيام العيد، فإن مر الأمر بخير سنتجه نحو فتح الحياة العامة بما فيها كل الأمور المتصلة بدور العبادة ، وهو ما تم بفضل الله (عز وجل) فصبرنا قليلا من الوقت لنعبر بفضل الله بالأمر إلى بر الأمان وهو ما تم بفضل الله و عونه.