EN 
شارف الموسم الحالي 2021-2022 على الانتهاء في الدوريات الأوروبية، فخط النهاية صار قريبًا، مع اقتراب نهاية البطولات سواء كانت محلية أو قارية.
محمد صلاح سينافس في ذلك الموسم حتى اليوم الأخير فيه، كيف لا ؟ وهو تأهل مع فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا لملاقاة ريال مدريد الإسباني.
مو قدم مستوى مذهلا في الدور الأول من ذلك الموسم، لكن الدور الثاني لم يكن كسابقه، لما عانى فيه الفرعون المصري من إجهاد كبير نفسي وذهني وعضلي، بعد المشاركة في كأس الأمم الأفريقية وتصفيات المونديال.
محمد صلاح هو أحد المتنافسين المرشحين بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية، وهو أمر إن حدث سيكون عظيمًا له وللكرة المصرية أجمع.
تراجع مستوى محمد صلاح وأرقامه أدت لظهور متنافسين أكثر قُربًا للفوز بالكرة الذهبية، الحديث هنا عن كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني، بل إن زميل “ مو”، السنغالي ساديو ماني، حجز مقعدًا أيضًا في صراع التنافس لتحقيق البالون دور، التي سيتم منحها بناءً على نتائج هذا الموسم وليس العام بأكمله، ولن تعتمد بالشكل الأول سوى على الأداء الفردي للاعب.
إذًا، ماذا يحتاج محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية؟
- الفوز بدوري أبطال أوروبا سيكون عاملًا أساسيًا في استمرار تنافس صلاح على تحقيق الكرة الذهبية، نظرًا للمستوى الخرافي الذي قدمه منافسه اليوم ويوم 28 مايو في المباراة النهائية للبطولة، كريم بنزيما
- الفوز بالرباعية، فبعد الفوز بكأس الرابطة، صلاح على موعد للمنافسة على تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت المقبل في المباراة النهائية أمام تشيلسي، إضافة لتنافس فريقه حتى النهاية مع مانشستر سيتي على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، ومع تألق بنزيما اللافت للنظر، أصبح محمد صلاح بحاجة لتحقيق أكبر عدد ممكن من الألقاب، إن أراد إبعاد المهاجم الفرنسي عن منصة التتويج بالبالون دور.
- إحداث تأثير، فمحمد صلاح تراجعت أرقامه بشكل كبير في الدور الثاني خاصة على مستوى التسجيل، ولن يكون لـ مو سوى أن يكون صاحب التأثير الأول في فريقه ليفربول في قادم المباريات، فأداء مميز وعدد أهداف جيد سيقود ليفربول لتحقيق البطولات، ورفع أسهمه في سباق الفوز بالجائزة، إضافة لوقف تقدم ساديو ماني، الذي بدأ منذ بداية العام، أن يكون ذا تأثير كبير في نتائج منتخب بلاده وفريقه.
