الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار فندق هافانا بكوبا إلى 40 قتيلا

40 قتيل.. ارتفاع
40 قتيل.. ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار فندق هافانا الكوبي

أعلنت السلطات الكوبية أمس الاثنين، أنّ حصيلة الانفجار العرضي الذي نجم عن تسرّب للغاز يوم الجمعة الماضي ودمّر فندق ساراتوجا الفخم في هافانا ارتفعت إلى 40 قتيلاً.

وقالت وزارة الصحّة الكوبية، عصر أمس الاثنين ، إنّ الانفجار خلّف 40 قتيلاً بينهم أربعة قاصرين وسائحة إسبانية، بالإضافة إلى 54 جريحاً، بينهم 18 لا يزالون في المستشفى.

وصباح أمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحّة أنّ حصيلة الضحايا بلغت 35 قتيلاً بعد العثور على 4 جثث تعود لموظفين في الفندق.

وبحسب وكالة الأنباء الكوبية الرسمية، لا يزال هناك ”12 أو 13 شخصاً“ في عداد المفقودين.

وتتركّز عمليات البحث عن المفقودين في الطابق السفلي من المبنى.

ووقع الانفجار على ما يبدو بسبب تسرّب للغاز عندما كانت شاحنة صهريج تزوّد الفندق به، وقد دُمّرت أربع من طبقات المبنى الخمس.

وبحسب وزارة السياحة فإنّ 51 موظّفاً كانوا داخل الفندق حين وقع الانفجار.

وقدّمت واشنطن بلسان المتحدث باسم خارجيّتها نيد برايس ”خالص تعازيها لكلّ مَن تضرّر من الانفجار المأساوي“.

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل على تويتر إنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز وقدّم له التعازي، معبّرا عن تضامنه مع الشعب الكوبي.

من جهته اتّصل نيكولاس مادورو، رئيس فنزويلا، الحليفة الوثيقة لكوبا، بنظيره الكوبي لتقديم تعازيه، قائلاً ”إنّ الشعب الكوبي يتلقّى التضامن والدعم من جميع شعوب العالم، خاصّة من شعب فنزويلا البوليفاري“.

وفي وقت سابق أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل على تويتر أنّ ”هناك إلى الآن تسعة قتلى و40 مصابا“، متقدّمًا من عائلات الضحايا بـ“أصدق التعازي“.

وجاءت تغريدة الرئيس بعيد إعلان ميغيل غارسيا مدير مستشفى كاليختو غارسيا الذي نُقل عدد من المصابين إليه أن 11 من الجرحى ”بحال خطرة جدا“.

من جهته قال ميغيل هيرنان إستيفيز مدير مستشفى هيرمانوس ألميخيراس إن ”طفلا يبلغ عامين يخضع لجراحة بسبب كسر في الجمجمة“.

وكان السكرتير الأول للحزب الشيوعي في العاصمة الكوبية لويس أنطونيو توريس ايريبار قد أعلن ”فقدان أثر 13 شخصا“، مشيرا إلى أن ”عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في الفندق حيث قد يكون آخرون عالقين“ تحت الأنقاض.

وبحسب السلطات لا ضحايا أجانب.

وكان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقا أمام السياح. ولم يكن يوجد بداخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجددا في العاشر من مايو.

وأشارت الرئاسة الكوبية على تويتر إلى أن ”المعلومات الأولى تفيد بأنّ الانفجار سببه تسرّب للغاز“.

ونقل موقع كوباديبيت التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنّه كان يُعمل على تبديل اسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.

وبعيد الانفجار تفقّد دياز-كانيل الموقع وقال ”لم تكن هناك قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف“، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدّة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون منفيّون.

وألحق الانفجار أضرارا كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنّف خمس نجوم والذي يضمّ 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه.

ووقع الانفجار نحو الساعة 11,00 (15,00 ت غ)، وأفاد مراسلو فرانس برس بأنّ الطبقات الأربع الأولى دمّرت بالكامل فيما تناثر الركام وقطع الزجاج على الأرض.

وتصاعدت سحابة من الدخان والغبار من جادّة برادو الرئيسيّة في وسط هافانا حيث يقع الفندق.


-