الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء تعليم: انتشار التكنولوجيا تسببت في كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية

طلاب مدارس
طلاب مدارس

أكد خبراء تعليم أن  انتشار ظاهرة ضعف اللغة العربية لدى الطلاب يرجع لأسباب عدة، منها تفشي العامية في المجتمع العربي، وثنائية اللغة بين المدرسة والبيت والشارع  وسوء تصميم المناهج التعليمية، وأيضا لعدم بروز عنصر التشويق بها وعدم ارتباطها وتكاملها بحياة الطالب وميوله ومتطلباته العصرية.

وأضافوا أن ضعف اللغة العربية يرجع إلى الطرق التي يستخدمها المعلم وتدني معرفته بطرق التقويم المناسبة وطرق التدريس المناسبة مع  قلة اهتمام الطلبة بإدراك المهارات الأساسية اللازمة لتعلم اللغة العربية وعدم إبداء الرغبة في ذلك.

 

وأوضح الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن ضعف القراءة يعود إلى عدم اهتمام المدرس بطلابه وقلة تدريبهم وعدم تنويع الأنشطة والطرق أثناء القراءة مع ندرة تحدث المدرس والتزامه باللغة الفصحى إضافة إلى أسباب تعود للمتعلم ذاته كحالة الطالب الصحية كضعف البصر لديه أو السمع أوالحالة النفسية ضعف الرغبة بشكل عام لدى الطالب لتعلم أي شيء جديد، وقد تكون الأسباب في الكتاب من خلال عدم استخدام ألوان جاذبة ومشجعة أو من خلال خلو المواد من المواضيع التي يميل لها المتعلم ولقراءتها.

وأشار أبو العينين الي ان  التكنولوجيا وانتشارها الواسع وتحديدا انتشار مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيس بوك وتويتر وغيره، تسببت في كثرة الأخطاء الاملائية والنحوية والتي يتم تداولها بشكل كبير بين الناس، وهو ما أدى إلى تعود الناس على تلك الكلمات المغلوطة املائيا ونحويا واعتبارها صحيحة، كما أن لكل شخص منهجه في التواصل وطريقة الكتابة دون مرجعية أساسية صحيحة يستند لها، مما أدى إلى كثرة الأخطاء في كتابة الهمزات والتاء والتنوين وغيره الكثير .

من جابنه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن المعلم يلعب دورا هاما في تحسين اللغة العربية أو ضعفها لدى الطلبة .

وتابع الدكتور تامر شوقي أن ضعف  قدرة معلمي اللغة العربية يؤدي  إلى انتقال الضعف تلقائيا للطلبة، فيفتقد بعض المعلمين إلى الكفاءة المطلوبة في اللغة وتعليمها، كما أن بعض المعلمين يفتقدون الوسائل المشجعة والجذابة للطلبة، ويفتقدون إلى المهارات المطلوبة التي ترتقي بالطالب وتنهض به نحو الأفضل، وكل تلك الأمور تجعل من المعلم سببا في ضعف اللغة العربية، ويشار إلى أن الجامعات لم تعد تخرج معلمين أكفاء قادرين على شرح اللغة بالطريقة المناسبة.