قال مدير فريق "مرسيدس" بالفورمولا وان لموسم 2022، توتو وولف إنّ إبقاء فرناندو ألونسو سائق ألبين للويس هاميلتون خلفه في سباق جائزة موناكو الكبرى يوضح أن حلبة موناكو بحاجة إلى التغيير .
بعد انتقال المتسابقين إلى إطارات ملساء بعد جفاف حلبة موناكو، بقي لويس هاميلتون سائق مرسيدس عالقًا خلف ألونسو ضمن معركتهما على المركز السابع، وبقي البريطاني خلف الإسباني حتّى انتهاء السباق في اللفّة الـ 64.
قاد ألونسو بوتيرة بطيئة جدا وبفارق كبير عن منافسه من فريق مكلارين لاندو نوريس لدرجة ارتفاع الفارق بينهما لـ 30 ثانية وهو ما أزعج هاميلتون.
برر ألونسو الوتيرة البطيئة بأنّه احتاج للبطء لضمان أنّ إطارات "ميديوم" قادرة على أن تستمر حتى نهاية السباق والدخول للحظائر مرة أخرى ، قائلًا أنّ انزعاج هاميلتون ليس مشكلته.
ويرى وولف أنّ عدم قدرة هاميلتون على تجاوز ألونسو بالرغم من أنّه كان أسرع منه بخمس ثوانٍ في اللفّة الواحد تُظهر مجدّدًا حاجة الفورمولا واحد لتعديل الحلبة الكلاسيكية الشهيرة وإحدى أهم الحلبات في تاريخ الفورمولا وان.
أوضح "وولف": "يُمكنكم من خلال ما حدث رؤية درسٍ عملي آخر حول أفضليّة المواقع على مسار موناكو. فارق خمس ثوانٍ أشبه بسيارة فورمولا 2، أعتقد بأنّنا نحتاج للنظر في ذلك، حلبة موناكو رائعة ومدهشة وأنا أرى أن وجودها على الروزنامة جيد جدا لكن ربما علينا إعادة النظر في تصميمها"، لكنه أشار في مجمل كلامه أنها مجرد أمنية لديه
تشتهر حلبة موناكو بأنها ضيقة وبها الكثير من المنعطفات و متموجة وبقيت على هذا الحال على مرّ الأعوام، لكنّ موقعها في الروزنامة كل موسم أصبح مهددا بسبب ضغطٍ ليبرتي ميديا لدخول أسواقٍ جديدة وحلبات يُمكنها استغلالها على نحوٍ أفضل.