الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحوة يونيو

طارق إسماعيل
طارق إسماعيل

يأتي شهر يونيه من كل عام لكي يعيد لنا ذكري ٦٧ واحتلال إسرائيل الأراضي العربية والمصرية وهي الأرض التي نجح أبناء مصر بقيادة الرئيس الراحل السادات في استعادتها بنصر أكتوبر المجيد ومعاهدة السلام. 


ولاشك أن ذكرى ٦٧ ينبغي أن نأخذ منها العبر والدروس  حيث يعتقد البعض أنها كانت نكسة وهو ما قيل بالفعل لكن أعقبها صحوة  ويقظة حقيقية من الرئيس والشعب ،صحوة من زعيم  ورجالات وأجهزة. 


جاءت الهزيمة لكي يستيقظ المارد المصري ويستعيد حلمه وأمله بفكر جديد وقيادة جادة وأبطال من الجيش ،نجح رجال مصر أن يستعيدوا الأرض والعرض في نصر يدرس حتي الآن في أعظم أكاديميات العالم العسكرية.

 

بعد مرور أكثر من نصف قرن علي ذكرى ٦٧ أستطيع أن أقول أن ما حدث في أعقاب يونيه ينبغي أيضا أن يدرس من أمة منكسرة لصحوة ويقظة ونصر، الأمة القوية هي التي تستطيع أن تنهض وتقوم من انكسار إلى انتصار لذلك ونحن خلال شهر يونيه علينا أن ندرك أن التحديات مهما بالغت فإن الأمه المصرية التي حولت النكسة إلى نصر قادرة علي تجاوز كل التحديات. 
 
فليكن إيماننا الحقيقي بأن لدينا مقومات النجاح وتحقيق الإنجازات والانتصارات فقط إذا استعادنا صحوة يونيه وروح نصر أكتوبر فهذا النصر لم يأت إلا بالصحوة التي أعقبت يونيه وهي لم تكن هزيمة بل نكسة أمة ليخرج بعدها أبناء مصر منتصرين محققين نجاحات وإنجازات وبطولات تؤكد أن يونيه كان شهر الصحوة.