الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس حزب الحرية لـ صدى البلد: الحوار الوطني بداية جديدة لجمهورية العدل والمساواة والقانون.. والإفراج عن السجناء والمحبوسين بوادر للنجاح.. والمواطن أصبح شريكا في اتخاذ القرار

الدكتور ممدوح محمود
الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية في حواره لصدى البلد

الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري في حواره لـ"صدى البلد":

 

الحوار الوطني فرصة لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق مصلحة الوطن العليا

 

دعوة الرئيس للحوار لكافة الأحزاب والتيارات السياسية بجميع انتماءاتها توقيتها ضروري

 

الأحزاب السياسية قابلت الحوار بارتياح شديد إيمانا بأهمية الفرصة وضرورة انتهازها

 

حريصون على توسيع قاعدة المشاركة السياسية للقواعد الحزبية

 

رؤية الحزب المصري تضمنت 4 محاور رئيسية.. وأولويتنا السياسى

 

الإعلام أحد أهم أذرع القوة الناعمة لمصر ودوره كبير في إنجاح مخرجات الحوار

 

الحوار السياسي خطوة في بناء الجمهورية الجديدة المرتبطة ببناء الإنسان وحرية الرأي

 

مصر حققت نجاحات كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار الذى ينعم به كل مواطن

 

 

 

 

كشف الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، عن رؤيته لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء حوار وطني سياسي بين جميع القوى السياسية دون تمييز أو إقصاء، موضحا أنه يوجد إيمان راسخ بأهمية الحوار خاصة في ظل هذا التوقيت، لأن العالم يشهد تحديات كبيرة، تؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فما يحدث فى أقصى الشرق، يتأثر به أقصى الغرب.

 

واستطرد الدكتور ممدوح محمد محمود خلال حواره لـ "صدى البلد"، أن الحزب يرحب ويقدر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الحوار الوطني فرصة جيدة للأحزاب للتعريف ببرامجها أمام الرأى العام وطرح رؤيتها لحل المشاكل والمشاركة فى بناء المستقبل، منوها أن جميع الأحزاب والقوى السياسية قامت بتقديم رؤيتها للأكاديمية الوطنية للتدريب، وفى انتظار موعد انعقاد جلسات الحوار الوطنى.

 

وتابع الدكتور ممدوح محمد محمود، أنه بمجرد تلقى الحزب الدعوة للمشاركة فى الحوار الوطنى، تم العمل على قدم وساق في سبيل الاستعداد الأمثل لهن كونه فرصة ذهبية لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق مصلحة الوطن العليا، حيث تم تكليف الأمانات المركزية واللجان النوعية وأمانات المحافظات بعقد اجتماعات لإعداد رؤية شاملة للحوار الوطنى، ناهيك عن الحرص بشأن توسيع قاعدة المشاركة السياسية للقواعد الحزبية.

 

كيف ترى دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني لكافة الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة؟

 

اعتدنا من الرئيس عبد الفتاح السيسى إطلاق المبادرات فى التوقيت المناسب، لتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق مصلحة الوطن العليا، ولذلك تؤمن جميع القوى السياسية أن دعوة الرئيس للحوار الوطنى لكافة الأحزاب والتيارات السياسية بجميع انتماءاتها واتجاهاتها، جاءت فى التوقيت المناسب، فالعالم يشهد تحديات كبيرة، تؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فما يحدث فى أقصى الشرق، يتأثر به أقصى الغرب، ونحن نرى كيف تأثرت دول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ولذلك فإن جلوس جميع القوى السياسية على مائدة واحدة للحوار، يجعلنا نقف على أرض صلبة، فى مواجهة التحديات، والاصطفاف للاتفاق على رؤية مشتركة ووضع خارطة طريق للمستقبل، وتدشين جمهورية جديدة، ترتكز على العدل والمساواة، وترسيخ مبدأ سيادة القانون.

 

كيف سيتم استغلال هذا الحوار من الأحزاب السياسية بالصورة المثلى؟

 

أعتقد أن جميع الأحزاب والقوى السياسية رحبت بدعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى، وتلقت الدعوة من الأكاديمية الوطنية للتدريب بارتياح شديد، إيمانا منها بأن الحوار فرصة جيدة للأحزاب للتعريف ببرامجها أمام الرأى العام وطرح رؤيتها لحل المشاكل، والمشاركة فى بناء المستقبل، فجميع الأحزاب والقوى السياسية قدمت رؤيتها للأكاديمية الوطنية للتدريب، وفى انتظار موعد انعقاد جلسات الحوار الوطنى.

 

كيف استجاب المواطن المصري لدعوة الحوار؟

 

المواطن شعر بارتياح شديد بدعوة الرئيس للحوار، وأدرك أن هذه التجربة جديدة ولم تحدث من قبل، فالمواطن أصبح على يقين أنه شريك فى اتخاذ القرار، ولذلك كان هناك اقبال كبير من جانب المواطنين فى إرسال رؤيتهم إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، والأحزاب شعرت ذلك من خلال المشاركة القوية من القواعد الشعبية بالمحافظات التى كانت حريصة على إرسال رؤيتها للأمانة المركزية.

 

وما هى رؤية حزب الحرية المصري للحوار الوطني؟

 

بمجرد أن تلقى الحزب الدعوة للمشاركة فى الحوار الوطني، تم تكليف الأمانات المركزية واللجان النوعية وأمانات المحافظات بعقد اجتماعات لإعداد رؤية شاملة للحوار الوطنى، وكنا حريصين على توسيع قاعدة المشاركة السياسية للقواعد الحزبية.

 

وتعاملنا مع الموقف بشكل مؤسسي، وتلقينا فى الأمانة المركزية رؤى مختلفة من جميع الأمانات، وتم إعدادها فى رؤية شاملة تعبر عن أفكار الحزب تجاه جميع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وطرحنا أفكارا غير تقليدية لحل المشاكل الاقتصادية والصناعية، كما كنا حريصين على توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية، ودعم التعليم والصحة.

 

وتضمنت رؤية الحزب 4 محاور رئيسية، ركزنا فى المحور السياسي على سرعة إقرار قانون المحليات وإجراء الانتخابات المحلية، وتعديل بعض القوانين للتوافق مع الدستور، وفى الملف الاقتصادي وضعنا رؤية شاملة وحلول غير تقليدية لحل مشاكل الصناعة، ووضع آليات لتحقيق الأمن الغذائي، وحل أزمة القمح والسلع الاستراتيجية، والاستفادة من محور قناة السويس، وفى محور بناء الإنسان تم التركيز على زيادة الاهتمام بالتعليم والصحة وإقرار قانون جديد للأحوال الشخصية لتحقيق الاستقرار الأسرى والمجتمعى.

 

وما موقف الحزب من مشاركة من تلطخت ايديهم بالدماء في الحوار؟

 

حزب الحرية المصرى، جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، وما يرفضه الشعب لن يقبله الحزب، ومن هذا المنطلق فإن الحزب لم ولن يقبل مشاركة من تلطخت أديهم بدماء الأبرياء، وتسببوا فى ترويع الآمنين، وتهديد الأمن القومي، فالجماعات الإرهابية لم ولن يكون لها مكانا.

 

كيف ترد على من يدعي عدم جدوى الحوار والمشككين فيه ؟

 

يجب أن يتخلى هؤلاء عن دعوات التشكيك، علينا أن ننظر إلى الإيجابيات والمكاسب التى ستتحقق من وراء الحوار الوطنى، فالدولة مصممة على إنجاح جلسات الحوار، وتم إسناد المهمة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب بما تمتلكه من خبرات وحيادية فى إدارة حوار وطنى يتسع لجميع القوى الوطنية، ويكفينا أن تكون جلسات الحوار تحت رعاية مؤسسة الرئاسة، فضلا عن وجود بوادر ايجابية منذ إعلان الرئيس السيسى دعوته للحوار بتفعيل لجنة العفو الرئاسى والإفراج عن الكثير من المسجونين.

 

هل الحوار فرصة لتقوية مكانة الأحزاب - البالغ عددها 104 - في الوسط السياسي بعد تراجع معدل أدائها الفترات الماضية؟

 

بالتأكيد.. فهناك الكثير من الأحزاب لا يعرفها المواطن البسيط، بعدما تم تداول أفكارها ورؤيتها من خلال وسائل الإعلام، فضلا عن وجود حركة نشطة داخل الأحزاب واجتماعات مكثفة استعدادا للمشاركة فى جلسات الحوار.

 

ما تقييمك لتناول الإعلام دعوة الرئيس للحوار الوطني منذ الإعلان عنه.. وهل أدى الدور المنوط منه تقديمه والواقع على كاهله؟

 

الإعلام يعد أحد أهم أذرع القوة الناعمة لمصر، ودائما ما يثبت الإعلام المرئى والمقروء والمسموع أنه على قدر المسئولية، فهناك متابعة على مدار الساعة لما يدور داخل الأحزاب، من اجتماعات وورش عمل استعدادا لجلسات الحوار الوطنى، ونتوجه بالشكر والتقدير للقائمين على المنظومة الإعلامية، والصحفيين والإعلاميين على الدور الوطنى الكبير، والقيام بالدور المهم فى رفع وعى المواطنين بقضايا الوطن.

 

ما هي الجمهورية الجديدة من وجهة نظرك.. خاصة أن هذا المصطلح أصبح يتم تداوله في كثير من الأحيان؟

 

مصطلح الجمهورية الجديدة يتم تداوله كثيرا فى الآونة الأخيرة، وارتبط فى أذهان الكثيرين بافتتاح العاصمة الإدارية، ولكن ترتبط الجمهورية الجديدة ببناء الإنسان، وتنمية الأسرة وتحسين جودة حياة المواطنين، وبناء دولة يتمتع فيها المواطن بحياة كريمة، وتعليم جيد، وخدمات صحية تليق بالمواطنين، وتوفير مسكن مناسب يليق بهم، وإعداد أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات وحروب الجيل الرابع، دولة تمتلك مقومات القوة الشاملة على جميع المستويات.

 

كيف ترى الأوضاع الأمنية في مصر الآن ؟

 

مصر حققت نجاحات كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار الذى ينعم به كل مواطن، وتم القضاء على العناصر الإرهابية، وتجفيف مصادر التمويل، من خلال الضربات الأمنية الاستباقية من رجال الجيش والشرطة، الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل أمن واستقرار الوطن.

 

وبفضل حالة الاستقرار التى تعيشها مصر، أصبحت قبلة للاستثمار الأجنبي، والسياح الأجانب، حيث أصبحت شرم الشيخ والغردقة ومرسى مطروح والأقصر وأسوان، أحد أهم المقاصد السياحية للسياح الأجانب، وندعو الله أن ينعم على مصر بالأمن والأمان والاستقرار ويحميها من كل سوء.