الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنسبة 10%.. تركيا ترفع ضريبة المعاملات المصرفية على قروض المستهلكين

تركيا ترفع من ضريبة
تركيا ترفع من ضريبة المعاملات المصرفية على قروض المستهلكين

رفعت تركيا الضرائب على قروض المستهلك وسط تصاعد التضخم، وشددت السلطات الإجراءات لتعزيز الليرة، وتأتي الخطوة عقب سلسلة من الخطوات جرى الإعلان عنها مؤخرا لدعم الليرة، التي تراجعت قيمتها بواقع 22% في 2022 وسط ارتفاع الأسعار وهو أسوأ أداء للعملات في السوق الناشئة.

 

وبحسب تقرير عبر وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية” منذ قليل، فأنه أيضا ستزيد ضريبة المعاملات المصرفية والتأمينية على قروض المستهلك من 5% إلى 10%. 

ويجدر التذكير أن التضخم قد ارتفع إلى 73.5% في الشهر المنقضي وهو أعلى مستوى خلال 24 عاماً. 

 

وعلى صعيد آخر، نشرت اليونان، الخميس الماضي، سلسلة خرائط تاريخية لدحض الاتهامات التركية بأن أثينا تنتهك معاهدات سلام أعقبت الحربين العالميتين الأولى والثانية.

وقالت السلطات التركية إن اليونان نشرت قوات في جزر بحر إيجة، في انتهاك لمعاهدات السلام التي أعقبت الحربين العالميتين، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وردت أثينا بأن قواتها تمركزت هناك ردا على وجود وحدات عسكرية وطائرات وسفن إنزال تركية على الساحل المقابل، بالإضافة إلى الغزو التركي لجزيرة قبرص عام 1974.

ونشرت الخارجية اليونانية خرائط تعود إلى العام 1923 قالت إنها تصور ”بطريقة واضحة لا تقبل الجدل الأفعال والادعاءات التركية غير الشرعية والأحادية“، على حد تعبيرها.

وجاء في بيان الخارجية اليونانية أن الخرائط ”توثق مدى التعديلات التركية من أجل قلب الوضع الراهن وانتهاك القانون الدولي، وتهديد السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا“.

وتخوض الدولتان الجارتان والمنضويتان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، نزاعا حول الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الطاقة في أجزاء من بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.

ووفقا لأثينا، بدأت أنقرة التنقيب ”غير القانوني“ عن النفط في شمال بحر إيجة في عام 1973.

وهاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تنتظره انتخابات رئاسية العام المقبل، اليونان بشكل متكرر، قائلا إنه لن يلتقي القادة اليونانيين بعد الآن.

وأضاف يوم الخميس في هجوم آخر على اليونان: ”عودوا إلى رشدكم.. يجب نزع السلاح من الجزر. أنا لا أمزح“.

ولاحقا، صعد أردوغان من لهجته التهديدية، قائلا في تغريدة نُشرت باللغة اليونانية: ”نحذر اليونان مرة أخرى كي تتوخى الحذر وتبتعد عن الأحلام والخطابات والأفعال التي قد تؤدي إلى نتائج ستندم عليها، كما كان الحال قبل قرن“.