الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باز يطير.. تفاصيل مشهد يروج للمثلية الجنسية في كرتون الأطفال Lightyear

باز يطير
باز يطير

أثار فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» الجدل، بعد منع عرضه في عدد من الدول العربية، لاحتواءه على مشاهد مثلية، رغم تناوله شخصية كرتونية شهيرة ارتبط بها الجمهور العربي والمصري في سلسلة الرسوم المتحركة «TOY STORY»، إذ يتناول الفيلم قصة حارس الفضاء «باز يطير»، الذي ظهر في سلسلة أفلام «ديزني» الشهيرة، وبسبب مشاهد لقبلة بين شخصين من مثلييي الجنس ضمن أحداث الفيلم، تم رفض الفيلم في عدة دول رقابيا، منها الكويت والبحرين والسعودية.

قصة فيلم «Lightyear»

تدور أحداث فيلم «Lightyear» حول قصة رائد الفضاء الشاب «لايتيير»، بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معاد مع قائده وطاقمه، يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون، وشارك في كتابة سيناريو الفيلم وأخرجه أنجوس ماكلين، من بطولة كريس إيفانز في شخصية «لايتيير» مع كيكي بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتي، ديل سولز، أوزو أدوبا، وماري ماكدونالد لويس.

المشهد المثير للجدل

يتخلل فيلم الأطفال "لايت يير"، لقطة لقبلة "مثلية" بين امرأتين، وهو ما أثار جدلا كبيرا حول العالم، خاصة أن الفيلم مخصص لفئة الأطفال.

وكانت شركة ديزني قد أزالت اللقطة في النسخة الأخيرة للفيلم في مارس الماضي، لكن ضغوطات "داخلية" كبيرة أجبرت الشركة على إعادة اللقطة.

ووفقا لموقع "ديد لاين"، انتقد العديد من المسؤولين في ديزني قرار إزالة اللقطة، مؤكدين أن الشركة يجب أن تتبنى مواقف أكثر تقبلا مع المشاهد المثلية في أفلام الأطفال، ما أجبر أصحاب القرار في ديزني، على إعادة اللقطة المثيرة للجدل في النسخة الأخيرة للفيلم، المطروحة في دور العرض حول العالم.

«المصنفات» توضح حقيقة منع الفيلم في مصر

أكد الدكتور خالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أن فيلم «Lightyear» لم يتم منعه أو إجازة عرضه في مصر حتى الآن، وأضاف أن الفيلم لم يُعرض على الرقابة حتى الآن ولم تتم مشاهدته.

وأضاف أنه في حال عرضه على الرقابة، وأكد الرقيب أن فيه ما يخدش الحياء أو يمس الثوابت الراسخة لدينا، سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حياله فورا.

هبة قطب: 95% من الأطفال الذكور يتعرضون للتحرش

قالت الدكتورة هبة قطب، إستشاري الصحة الجنسية والعلاقات الزوجية، أن هناك 95% من الأطفال الذكور يتعرضون لأنواع من التحرش الجنسي، ولكن 3% يصابون بالمثلية الجنسية نتيجة هذه التحرشات.

وتابعت هبة قطب، أن الإحصاءات الأمريكية، أكدت أن أكثر من 97% من المثليين يقومون بزيارة أطباء نفسيين، وهناك  92% من المثليين الجنسيين يحاولون الانتحار على الأقل مرة واحدة بعد أول 5 سنوات من الممارسة الحرة.

وحذرت هبة قطب الآباء والأمهات، ووجهت لهم رسالة قائلة: "خلوا بالكم من مشاهدة أطفالكم لأفلام الكارتون اللي فيها محتوى بيروج للمثلية".

علم النفس: ديزني تضرب الهوية الجنسية للأطفال

قالت الدكتورة زينات يوسف، أستاذ علم النفس والعلاقات الأسرية، إن مشاهد المثلية الجنسية في أفلام الكرتون التي تروج لها ديزني، هي مصيبة كبيرة، لأن ما سيقومون بدسه من مضامين ستكون منتشرة بلا نهاية.

الدكتورة زينات يوسف

وأضافت، أن وجود أفكار المثلية في أفلام الكارتون كارثي، خاصة أن المراحل المستهدفة من أفلام الكرتون من أخطر المراحل العمرية لتشكيل الهوية، وأعمال ديزني تضرب الهوية الجنسية للمجتمع، ولابد من التصدي لها، من خلال الحديث مع أولادنا في المدارس والبيوت والاعلام»، مشددة على ضرورة عدم ترك الأطفال فريسة للأفكار غير الطبيعية.

مستخسرين قناة للأطفال؟

من جانبها حذرت الكاتبة والأديبة فاطمة المعدول، المتخصصة في أدب الطفل، من توجهات ديزني الأخيرة، مشيرة إلى خطورتها.

وقالت المعدول: "ممكن الأميرة النائمة تحبها أميرة تانية، وكل الأديان رافضة الكلام ده"، مضيفة عبر صفحتها الشخصية بـ "فيس بوك": حقيقي انا مذهولة ومتعجبة من الموقف الرسمي من الأطفال المصريين؟، مستخسرين فيهم قناه مع انها اصبحت ضرورة مش ترف ولا تسليه فقط، الناس دي مش فاهمه ان ولادنا اللي عايشين مع ديزني دول بيتعرضوا لخطر حقيقي، غير بقي الهيمنة الأمريكية والقط والفار والتصنيفات الخايبه بتاعه زمان، المديرة التنفيذية قررت ان ديزني تبقي أهم منصة من اجل المثليين، وانها تعيد بعض الاعمال عشان تحط فيهم مثليين، وممكن يبقوا الابطال اللي ولادنا بيحبوهم ومرتبطين بيهم، وطبعا احنا منقدرش نتدخل في خصوصياتهم وفنونهم، هما احرار في بلادهم ومعتقاداتهم.

وتابعت: "لكن اللي يهمنا ولادنا هايفكروا ازاي ويحسوا بإية لما مجتمعهم كله بينظر لفعل بعدم ارتياح، وهي كلمة مهذبه لانه فعلا يبتدي بتحريمة وينتهي بتجريمة؟، وهما في نفس الوقت بيحبوا ابطالهم المختلفين والمختلف عليها في منازلهم ومجتمعاتهم، اي خلل وانكسار في النفس سوف يلحق بأطفالنا ؟ الايستحق اطفالنا قناه تفكر وتخاطبهم بالمصري، قناه تعمل من اجلهم وتسليهم وتمتعهم؛ وتبث فيهم الانتماء والروح الوطنية والإنسانية؟، قناة تقف امام الطوفان القادم المرعب.