الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقيد في حرس جرينادير.. الأمير أندرو يحاول إقناع الملكة باستعادة لقبه العسكري

الأمير أندرو
الأمير أندرو

قال تقرير صحافي إن الأمير أندرو، دوق يورك، يحاول إقناع والدته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، باستعادة لقبه العسكري الفخري «عقيد في حرس جرينادير» والذي تم تجريده منه مع باقي ألقابه ومهامه العسكرية في يناير الماضي في ظل القضية التي كانت سيدة أمريكية قد رفعتها ضده واتهمته فيها بالاعتداء عليها جنسياً حين كانت قاصراً.
 

وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، وفي شهر مارس، أُسقطت رسمياً دعوى الاعتداء الجنسي التي رفعتها الأمريكية فرجينيا جوفري في نيويورك على أندرو، عملاً بتسوية مالية كان قد توصل إليها مع المدعية.

ونقلت صحيفة «التلجراف» البريطانية عن مصدر ملكي قوله: «كان لقب (عقيد بحرس جرينادير) هو أكثر لقب يفضله أندرو، وهو يرغب بشدة في استعادته».

وأضاف المصدر أن دوق يورك يريد أيضاً أن يكون قادراً على حضور الارتباطات والمناسبات الملكية مثله مثل باقي أفراد العائلة المالكة.

ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد أكد مصدر من قصر باكنجهام أن أندرو لن يحضر أجزاءً من مراسم ملكية مقررة في وقت لاحق بعد أن اتخذت العائلة قراراً يبقيه فعلياً بعيداً عن أعين الجماهير.

ووفقاً للمصدر، لن يحضر دوق يورك موكباً سنوياً وقداساً بالكنيسة لما يعرف باسم فرسان الرباط، وهي مجموعة فروسية تأسست قبل 700 سنة والملكة من أعضائها، وكذلك أفراد الأسرة المالكة، إضافة إلى 24 من الفرسان الرجال والنساء الذين اختارتهم الملكة اعترافاً بجهودهم في العمل العام.

لكن المصدر قال إنه سيحضر غداءً خلف الأبواب المغلقة ومراسم تنصيب الفرسان الجدد، ومنهم هذا العام توني بلير، رئيس الوزراء الأسبق.

ومن المتوقع أن تحضر الملكة كذلك الغداء وحفل التنصيب لكنها لن تحضر الموكب.

ووصف المصدر ترتيبات ظهور الأمير آندرو بأنها «قرار عائلي».

ويوم فرسان الرباط من أمتع المناسبات التي تقيمها العائلة المالكة، ويشمل سير الأعضاء حول قصر وندسور الذي تقيم به الملكة بقبعات مزينة‭ ‬بالريش وأردية مخملية.