EN 
يحتفل اليوم الأربعاء، نجمنا المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، بعيد ميلاده الـ 30، حيث يعد اللاعب من مواليد 15/6/1992، بقرية نجريج التابعة لمحافظة الغربية.
وشهد عام الـ 30 لمحمد صلاح موقف عديدة على مستوى الساحرة المستديرة، بعضها كان سعيد، والبعض الأخر كان مهموماً وحزيناً.
ونستعرض من خلال هذا التقرير، 3 ليالي حزينة أبكت محمد صلاح في عامه الـ 30:.
- تأتي الليلة الأولى في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة والتي خسرها المنتخب الوطني بركلات الترجيح أمام السنغال، في البطولة التي أقيمت في الكاميرون، ودخل محمد صلاح في نوبة بكاء شديدة نتيجة المجهود الذي بذله اللاعب مع منتخبنا الوطني، خلال مشوار المسابقة، حيث تخطت مصر في هذه البطولة كلا من المغرب وكوت ديفوار والكاميرون، ولكنها لم تتوج بالبطولة في النهاية وخسرتها أمام السنغال.
- تأتي الليلة الثانية، مع منتخب مصر أيضاً وهي عدم الوصول إلى حلم كأس العالم 2022 بقطر، حيث كان يأمل منتخبنا الوطني في تكرار سيناريو روسيا 2018 والتأهل مرة أخرى، ولكن لم يحدث ذلك.
حيث خسر المنتخب الوطني بركلات الترجيح أمام السنغال أيضاً ،بعدما فاز في لقاء الذهاب بهدف، وخسر في لقاء الإياب بنفس النتيجة، لينتقل الفريقين إلى ركلات الحظ، والتي تبتسم لاسود التيرانجا في النهاية.
ودخل محمد صلاح في نوبة بكاء شديدة، نتيجة إحساسه بالذنب الكبير في عدم تأهل المنتخب المصري لكأس العالم، بعدما أهدر الركلة الجزاء الأولى بغرابة شديدة،حيث سددها بقدمه اليسرى ولكن أعلى العارضة.
- الليلة الثالثة والأخيرة، تتمثل في عدم تتويج محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، والذي فاز في النهائي بهدف للاشئ، أحرزه فينسيوس.
وتحسر محمد صلاح بشدة نتيجة رغبته في إكمال موسمه الجيد، بعدما توج بجائزة هداف الدوري الإنجليزي وأفضل صانع ألعاب بالبريميرليج، ببطولة التشامبينزليج أملاً في تقدمه خطوات كبيرة في سباق الحصول على حلم عمره وهي الكورة الذهبية ولكن هذا لم يحدث، وتقترب البالون دور من كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني.
