الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تصوّت.. وماكرون يواجه معركة صعبة للسيطرة على البرلمان

ماكرون يواجه معركة
ماكرون يواجه معركة صعبة للسيطرة على البرلمان

تشهد فرنسا، اليوم الأحد، انتخابات برلمانية قد تحرم الرئيس الوسطي المعاد انتخابه حديثا، إيمانويل ماكرون، من الأغلبية المطلقة التي يحتاجها للحكم بحرية.

بدأ الناخبون الفرنسيون، اليوم الأحد، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لانتخاب 577 عضوا في الجمعية الوطنية.

ووفقا لوكالة أنباء "شينخوا"، تقدم إجمالي 1148 مرشحا، فازوا بتأييد ما لا يقل عن 12.5 في المئة من الناخبين المسجلين خلال الجولة الأولى يوم 12 يونيو، إلى المنافسة، اليوم الأحد، حيث فاز خمسة مرشحين بالأغلبية المطلقة بعد حصولهم على أكثر من 50 في المئة من الأصوات بمعدل إقبال لا يقل عن 25 في المئة في دائرتهم الانتخابية.

ووفقا لوزارة الداخلية، تجري الانتخابات التشريعية بين ثلاث كتل تصدرت الجولة الأولى من السباق، وهي مجموعة التحالف الوسطي للرئيس إيمانويل ماكرون (25.75 في المئة)، والتحالف اليساري (25.66 في المئة) بقيادة جان لوك ميلينشون وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (18.68 في المئة) بقيادة مارين لوبان التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام ماكرون بجولة الإعادة في أبريل.

ومن المقرر إعلان النتائج الأولية بعد الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش).

وبلغت نسبة الامتناع عن التصويت في الجولة الأولى 52.49 في المئة، مقابل 51.29 في المئة في 2017، بحسب وزارة الداخلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، دعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيراً على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقاً لاستطلاعات الرأي.

وقال ماكرون، وقت سابق، إن الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين، مشدداً على ضرورة وجود "فرنسا أوروبية حقاً تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح".

كما لوح في الوقت نفسه بفزاعة "المتطرفين" الذين سيثيرون في حال فوزهم «الفوضى» في فرنسا، متهماً إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا. وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.


-