EN 
لكل مهنة أسرارها وتفاصيلها، ومهنة التنجيد الإفرنجي من أهم المهن التي توضح مهارة أنامل العاملين بها، وكيفية تحويل أى قطعة أثاث إلى تحفة فنية.
حسن عشري وخالد عبد الرحيم شابان تميزا فى مهنة التنجيد الإفرنجي للأنتريهات والصالونات وأطلقوا مبادرة لمساعدة الشاب غير القادر على شراء الأثاثات الجديدة بتحويل الأثاثات القديمة إلى موبيليات مودرن جديدة، بمعنى أصح "بيخلقوا من الفسيخ شربات".
يقول حسن عشري إنه يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر من عشرين عاما، وتعلمها على يد عمه وشقيقه المرحوم محمود عشري، ففى الورشة نقوم بعمل جميع أنواع الأثاثات الجديدة بالطريقة التى يريدها الزبون، ولكن كل زبون يختلف عن الآخر، فالذى يستطيع أن يصنع أثاثات جديدة نقوم بعملها له، ومن لا يستطيع نقوم بمساعدته في تحويل أى قطعة أثاث قديمة إلى جديدة ومودرن، وتابع: "الشباب الآن كتر خيره بسبب ارتفاع الأسعار، وهنا فى الورشة بنقعد مع الشاب وعلى حسب إمكانياته بنقدر نعمله شغل كويس ويشرفه أمام نسايبه".
ويوضح خالد عبد الرحيم العجل، أنه يعمل فى هذه المهنة منذ سنوات، وأنه يحدث تطوير فى الموضة كل عام.
وقال: "يجب أن نواكب العصر فى تطوير الأثاثات، فعن طريق أدواتي البسيطة أستطيع أن أشكل الإسفنج إلى أى شكل فى قطعة الأثاث، أيضا هنا فى الورشة الزبون يحول الكنب القديم إلى كنب استديو حديث وتحويل الصالونات القديمة إلى جديدة، بنقدر بأقل التكاليف نحول قطع الموبيليا فى المنازل من قديمة إلى جديدة مودرن".
