الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملكة نازلى.. خدعت سعد عبد الوهاب بالحب وأحرجت أم كلثوم

الملكة نازلى
الملكة نازلى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الملكة نازلى والدة الملك فاروق والتى جمعتها عديد من المواقف مع عدد من النجوم الزمن الجميل. 

ونرصد فى التقرير التالى أبرز المواقف التى جمعت بين الملكة نازلى وسعد عبد الوهاب وأم كلثوم. 

سعد عبد الوهاب

أحبت الملكة نازلي، حسنين باشا رئيس الديوان الملكي والصديق المقرب لنجلها الملك فاروق، وهو أيضا بادلها نفس المشاعر ولكن برغبة أخرى وهدف مختلف، فقد كان حسنين يسعى لتثبيت موقفه ووضعه في نظام الملك فاروق.

وفي تلك الفترة ذاع صيت المطرب سعد عبد الوهاب، فأرادت نازلي أن تاخذه حبيبا وغريما لحبيبها حسنين باشا وليس حبا فيه ولكن من اجل اثارة غيرة حبيبها حسنين باشا فقد كانت حريصة ان تتقن دور العاشقة كانت تصر علي اصطحابه في جميع سفرياتها خارج البلاد.

كانت تهيم بعبد الوهاب فهو الوجيه الأمثل نظرا لبعض المقومات التى كان يتحلى بها عبد الوهاب ولكن كان الحب والغرام والهيام من نصيب حسنين باشا واوهمت عبد الوهاب بانه حبيبها الأوحد وكانت تشترط علي كل صديقاتها ضرورة دعوته للغناء في كل حفلاتهن وسعد عبد الوهاب بهذه القصة الكاذبة واندمج في دور المحب العاشق ..كان لا يحلو له الغناء الا تحت اقدام الملكة نازلي.

وانتشرت هذه القصة في البلاط الملكي بل وفي جميع الأوساط في قاهرة المعز لتصل الي الملك فاروق ويقرر مراقبة والدته في جميع تحركاتها وقد نمي الي علمه بان والدته تذهب متخفية الي احدي العقارات بشارع الهرم ولسوء حظ عبد الوهاب كان يقطن في احدي شقق هذا العقار ليقرر عبد الوهاب حماية نفسه وترك القاهرة باكملها والذهاب الي عزبته بالصعيد متخفيا بالجلباب والطاقية وبعد مراقبة نازلي اتضح أن الشقة التي كانت تتردد عليها هي شقة حسنين باشا وليس عبد الوهاب.

أم كلثوم 

نظم القصر الملكي حفل زفاف أسطوري، للأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي، في زواجها بولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي، والذي أصبح فيما بعد شاه إيران، وكان ذلك الزفاف لتقوية العلاقات بين البلدين، عقب ثلاثة أعوام من خطبتهما.

أعلن القصر الملكي حالة الطوارئ للاستعداد للحفل، وأشرفت الملكة نازلي بنفسها على الترتيبات، وكان من ضمن فقرات الحفل، زفة العروس، وفي التفكير فيمن سيزف العروس، لم تجد الملكة نازلي أفضل من كوكب الشرق لإحياء زفاف ابنتها فطلبت الملكة نازلي من أم كلثوم إحياء الزفاف.

فوجئت أم كلثوم بطلب الملكة نازلي، وأعلنت رفضها صراحة، معللة أنها لا تغني في الأفراح، وبعد تدخل الوسطاء، وافقت أم كلثوم حرجا من الملكة، وطلبت من الشاعر الكبير بيرم التونسي تاليف أغنية لها.

استعدت أم كلثوم لحفل الزفاف الملكي الكبير، واستعانت بالسيدة ريتا لتصميم فستان لها، لحضور الزفاف، وقامت ريتا بتصميم فستان من الدانتيل الأسود، وعلمت الملكة نازلي بشكل الفستان الذي سترتديه أم كلثوم، فلم يرضها، وطلبت تغيير لونه.

وضعت المكلة نازلي كوكب الشرق في مأزق بسبب ذلك الفستان، لتحيك المصممة ريتا بذكائها بعض التغييرات على الفستان لتبدله بجديد مع بعض التغييرات، وقامت بتغيير اللون من الأسود إلى الزهري بطريقة لأول مرة وهي أن يتم تبطين الأسود بلون أخر.

وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تلك الموضة في التصميمات، لتصبح هذه الموضة في مصر وأطلق عليها موضة ثومة.

وأقيم حفل الزفاف عام 1939 ووصف بأنه أكبر حفلات الزفاف التى شهدتها القاهرة فى الثلاثينات وتم دعوة كبار القوم وقرينات الوزراء وبنات العائلات الكريمة، وغنت أم كلثوم في الزفة "مبروك لسموك وسموه"، من تأليف بديع خيري وتلحين رياض السنباطى.

ويقال إنه بعد هذه الواقعة، رفضت الملكة زواج كوكب الشرق من أحمد حسين باشا رئيس الديوان الملكى الذي أحبته كثيرا بالرغم من خضوع أم كلثوم لمطالبهم.