الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحسان الجزايرلى .. دخلت فى خصومة مع مارى منيب وحبسوها بسبب ملابسها الجريئة

إحسان الجزايرلى
إحسان الجزايرلى

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة إحسان الجزايرلى والتى تعد من النجمات اللاتى برعن فى تقديم أدوار مميزة على الشاشة رغم قلة مساحتها الا انها قدمت عديد من الأدوار الجيدة التى اتسمت بخفة الدم. 

بدأت التمثيل في عام 1934، من خلال العمل المسرحي، بعد أن قدمها والدها الفنان الراحل فوزي الجزايرلي، وعملت مع عزيزة أمير وبهيجة حافظ وفاطمة رشدي، كما عملت في عدد من الأفلام القليلة خلال حقبتي الثلاثينات والأربعينات، منها "المندوبان، المعلم بحبح، الفرسان الثلاثة، الباشمقاول، لو كنت غنى".

شاركت في أول أعمالها السينمائية، وكان عمرها 29 عاما، بلغ عدد أعمالها الفنية 15 عملا سينمائيا، كان آخرها فيلم "ابن الصحراء" قبل وفاتها بعام. 

أزمتها مع مارى منيب 

كانت إحسان الجزايرلى على خصومة مع الفنانة ماري منيب، بسبب إنها مرضت في أحد الأيام، فشاركت ماري منيب بدلا منها في المسرحية، التي كانت تقدمها، إنقاذا للموقف، وهو ما أثار غيرة إحسان الجزايرلى خاصة بعد اﻹشادة الكبيرة التي نالتها ماري.

وشكلت "إحسان" مع والدها فوزي الجزايرلي الشهير بـ"بحبح أفندي"، أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية، وكانت "إحسان" تجسد دور زوجته "أم أحمد"، وساعدتها بنيتها البدينة بعض الشيء في اشتهارها بهذا الدور لتكون اول فنانة تتزوج من والدها فى السينما، وظل الكثيرون لا يدركون أن هذا الثنائي الكوميدي الذي أثار إعجاب الكثير في عديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية هما أب وابنته، حيث إن "إحسان" هي ابنة فوزي وليست زوجته كما كان يعتقد البعض. 

قصة قميص النوم 

ويذكر الكاتب مؤمن المحمدى فى كتابه "حكايات المحمدى" الصادر عن دور نشر "روافد" أن إحسان الجزايرلى، ووالدها وباقى الفرقة المسرحية كانت تجوب أنحاء الجمهورية، حتى استقروا فى مكان، فذهبوا إلى مسئول هذه المديرية، واتفقوا على إقامة عرض مسرحى، وهناك شرط أن يبيع هذا المسئول جميع التذاكر، والمفارقة أن هذا المسئول ذهب إليهم وقال لهم إن جميع التذاكر نفدت وطالبهم بالمزيد، وهو ما أسعدهم، حتى جاءت الليلة الأخيرة، وفوجئوا بـ "غرزة" تبنى بجوار المسرح، لتأتى الشرطة، وتقبض عليهم بملابس العرض الذى كانوا يقدمونه وهو "عطيل"، حيث كان فوزى الجزايرلى يجسد دور عطيل، فى حين تجسد ابنته إحسان دور "ديدمونة"، وذهبوا جميعا لقسم الشرطة بملابس الشخصية، بل إن إحسان كانت ترتدى "قميص نوم" الشخصية التى تؤديها.

توفيت إحسان الجزايرلى في عام 1943، بعد إصابتها بمرض التيفود.