الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو.. نواب: علامة فارقة في تاريخ مصر.. قضت على محاولات طمس الهوية.. وأكدت للعالم قوة وتماسك الشعب ووحدته

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو
  • أمين سر حقوق الشيوخ 30 يونيو أتاحت لكل المصريين النجاح في بناء دولة ديمقراطية حديثة 
  • برلماني: ثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله أن الشعب المصرى لا يقهر 
  • نائب: ثورة 30 يونيو المجيدة أعادت مصر للمصريين 
  •  

تحل اليوم علينا الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، ذلك اليوم الذي انتصر للإرادة المصرية، على كل من توهموا أن بمقدورهم العبث بمصر ومصير شعبها، حيث انتصر المصريون لإرادتهم فى الحياة بالشكل الذى يقررونه وليس بالشكل الذى تقرره لهم جماعة أو فصيل معين أو حتى قوى إقليمية ودولية.


وأكد عدد من  مجلسي النواب والشيوخ على أن ثورة 30 يونيو قضت على كل المحاولات لطمس الهوية الوطنية، مشيرين إلى أنها أكدت أن لا أحد يملك أن يقرر لمصر إلا شعبها، وأن مصر التى اجتازت كل التحديات على مدى التاريخ وكانت عصية على كل من حاول النيل منها ما زالت قادرة على مواجهة هؤلاء وإفشال مخططاتهم، وتنفيذ إرادة الشعب وحقه فى عودة مصر للجميع وألا تقتصر على فئة معينة.

 

 

بداية،قالت النائبة، رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو أتاحت لكل المصريين النجاح في بناء دولة ديمقراطية حديثة ذات حكومة مدنية ، نظرت لملف حقوق الإنسان كجزء هام في مسيرة التنمية الشاملة كي تحتل مصر المكانة التي تستحقها في إطار الحركة العالمية لحقوق الإنسان.

 

و هنأت “ إسحق ” الرئيس السيسي وجميع المصريين بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، لافتة إلى أنه منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ومصر تمضي قدما في ملف حقوق الإنسان، بما يتوافق مع المعايير الدولية، حيث حققت نجاحا ملموسا في مسيرة التنمية ودعم مسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله والقضاء علي أي تصرفات يكون من شأنها المساس بالاعتراف بحقوق الإنسان المصري أو التمتع بها أو ممارساتها.

 

وأشارت أمين حقوق الشيوخ إلى أنه بفضل ثورة ٣٠ يونيو استطعنا إقرار دستور ٢٠١٤ والاعتراف بحقوق المواطنين وضمان الوفاء بهذه الحقوق والذي كان بمثابة نقطة تحول في  هذا المجال، فالدستور يكفل للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة قدرا غير مسبوقا من الحقوق، لافتة إلى أنه ومنذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كانت مصر دائما في طليعة الدول التي شاركت بنشاط وفاعلية في صياغته والمشاركة في التفاوض على اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتوقيع ثم التصديق عليها.

 

وتابعت بالقول: يوجد بابا كاملا في الدستور يكفل الحقوق والحريات والواجبات العامة للمواطنين يضم ٤٣ مادة لضمان جميع الحقوق لكل مواطن، حيث أقر دستور ٢٠١٤ في المادة ٥١ أن الكرامة حق لكل إنسان ولا يجوز المساس بها وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها، كما نص الدستور كذلك في المادة ٧٣ على حق المواطنين في تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات وجميع أشكال الاحتجاجات غير السلمية، غير حاملين أي سلاح من أي نوع بإخطار على النحو الذي ينظمه القانون وحق الاجتماع الخاص سلميا مكفول دون الحاجة إلى إخطار سابق ولا يجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته أو التنصت عليه.

 

وأردفت قائلة: إن من أهم مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو أن الدولة كفلت حرية عمل منظمات المجتمع المدني والتي تمثلت في قانون الجمعيات الأهلية، فالمادة ٧٥ من الدستور أقرت للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطي وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار وتمارس نشاطها بحرية ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل في شئونها أو حلها أو حل مجالس إدارتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائي، مشيرة إلى أن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم العمل الأهلي رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩ صدرت بعد انتظار طويل لتعبر بشكل عادل عن الامتيازات التي حملها القانون للجمعيات الأهلية والذي يمثل نقلة نوعية فريدة للجمعيات الأهلية في مصر والذي يحاكي في مواده المختلفة قوانين العمل الأهلي في العالم، بما يتضمنه هذا القانون من مواد تدعم كافة أشكال الحق الإنساني.

 

واستطردت حديثها بالقول: منذ ثورة ٣٠ يونيو المجيدة نؤمن بأن الديمقراطية طريقا ومستقبلا وأسلوب حياة وان حرية الرأي والتعبير والفكر مكفولة لنا بالدستور، حيث كفل لنا دستور ٢٠١٤ الحق في التعددية السياسية، حيث أنه يوجد أكثر من ١٠٠ حزب سياسي يؤمن بالتداول السلمي للسلطة وحق الشعب في صنع مستقبله وهو وحده مصدر السلطات وللمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية ولا يجوز أي نشاط سياسي على أساس ديني.

 

وأوضحت أنه بفضل ثورة ٣٠ يونيو نجحنا في كتابة دستور يصون الحريات ويحمي المواطن من اي تهديدات تهدد وحدته الوطنية ويحقق المساواة بين جميع أطياف الشعب في الحقوق والواجبات، حيث كفل لنا دستور ٢٠١٤ حق الاعتقاد المطلق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، فمنذ ثورة ٣٠ يونيو وبداية عهد الرئيس السيسي ونحن نعايش عهدا جديدا للأقباط وحقوقهم في مصر، فتم إنشاء قانون بناء وترميم الكنائس لأول مرة في مصر وتمت إعادة  بناء الكنائس التي تم حرقها على يد جماعة الإخوان على النفقة الكاملة للقوات المسلحة، وكذلك بناء العديد من الكنائس الجديد في التجمعات العمرانية والسكنية الجديدة، وكذلك تقنين أوضاع الكنائس لأول مرة في مصر ومع الاعلان عن الجمهورية الجديدة نجد تولي الاقباط المناصب القيادية منها المحافظين والوزراء ومناصب قيادية بمجلسي الشيوخ والنواب، الأول مرة نجد وكيل مجلس الشيوخ المصري إمرأة وقبطية.

 

كما أشارت إلى أن مصر تعد من أوائل الدول التي انضمت لمجموعة الاتفاقيات والمواثيق الدولية سواء السابقة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو اللاحقة عليه، حيث نجحت ثورة ٣٠ يونيو في إقرار  المادة ٥٢ من الدستور والتي تقر بأن التعذيب بجميع صوره وأشكاله جريمة لا تسقط بالتقادم، وأعلت مصر من شأن سيادة القانون بشأن سائر المحاكمات التي تجري على أراضيها، حيث يتم محاكمة المتهمين جميعا أمام قاضيهم الطبيعي في المحاكم ذات الاختصاص، ولم تعرف مصر أو يوجد في قوانينها ما يسمى بمحاكمات عسكرية، حيث يوجد في مصر فصل كامل بين السلطات واستقلال كامل للسلطة القضائية.

 

ولفتت إلى أنه منذ ٣٠ يونيو لم تتوقف مصر عند الحقوق السياسية فقط، ولكن كان لها رؤية شاملة في ملف حقوق الإنسان شملت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهذا الأمر لاقى إشادة في التقارير الدولية الرسمية، حيث تقدمت مصر في تصنيف المؤشر الدولي لحقوق الإنسان.

 

وعددت إسحق، الإنجازات التي تحققت في غضون تلك الفترة، بأن رؤية مصر كانت شاملة في جميع القطاعات منذ ثورة ٣٠ يونيو ومنذ بداية عهد الرئيس السيسي، فتحركت في مجالات تطوير الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل وتقديم وحدات سكنية للفئات المختلفة، كما مكنت المرأة والشباب في مناصب تنفيذية عديدة، فحقوق الإنسان ليست هي الحقوق السياسية فقط، لكنها تشمل أيضا الحق في الصحة . 

 

 

من جانبه، تقدم الدكتور فريدى البياضى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى للشئون الخارجية، بالتهنئة إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة والشرطة الوطنية والأحزاب السياسة، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو. 

 

وأكد الدكتور فريدى البياضى، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، أن هذه الثورة العظيمة والتاريخية، التي قادها الشعب بمختلف فئاته وأحزابه السياسية، و التي انحاز فيها جيش مصر العظيم لمطالب الشعب، أكدت للعالم كله قوة وتماسك المصريين ووحدتهم للحفاظ على دولتهم.

 

وقال "البياضى" إن ثورة 30 يونيو أكدت للعالم كله أن الشعب المصرى لا يقهر وأنه لديه كل المقومات والإمكانات لمواجهة أى تحديات أو مخاطر أو مؤامرات تواجه الدولة المصرية داخلياً وخارجياً، مشيرا إلى أن المصريين دائماً يكونون على قلب رجل واحد للحفاظ على أمن واستقرار مصر.

 

وأضاف أن خروج الشعب المصري بمختلف فئاته وأطيافه في يوم ٣٠-٦ كان بمثابة موجة ثانية أو ثورة تصحيح لاستعادة الوطن مرة ثانية بعد اختطافه من جماعة الإخوان، وقفزهم على المشهد السياسي عقب ثورة ٢٥ يناير المجيدة، التي رفعت شعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن كان من الطبيعي أن يتم اختطاف المشهد من قبل التيار المنظم وصاحب القواعد آنذاك، إذ لم تكن هناك أحزاب أو تيارات سياسية قوية وقتها، وهذا يؤكد أن تمكين وتقوية الأحزاب السياسية يجعل هناك دائماً بديلا وطنيا، وصمام أمان ضد أي محاولات مستقبلية لاختطاف المشهد من  تيارات غير وطنية. 

 

جدير بالذكر أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كان في مقدمة الأحزاب التي فتحت جميع مقراتها لجمع استمارات (تمرد) للمطالبة برحيل نظام الإخوان والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. 

 

وقال الدكتور فريدى البياضى إن مصر بثورة 30 يونيو الخالدة والراسخة فى قلوب وعقول كل المصريين لم تقض على حكم دولة المرشد فقط داخل مصر ولكن فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأكدت أن الشعب المصري لن يقبل أبداً بحكم التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية، وأثبتت خطورة حكم الفاشية الدينية؛ وأن مثل هذه الجماعات لا دين ولا وطن لها، وأكدت أن الشعب المصري بمختلف فئاته ومع جيشه العظيم هو سبيكة متينة غير قابلة للكسر، حفظ الله مصر والمصريين، وكل عام ومصر حرة، قوية، أبية. 

 

فى سياق متصل،أكد النائب حماده قرشي ،عضو مجلس الشيوخ ، أن ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل ذكرى خالدة في تاريخ المصريين ، محفورة فى وجدان وقلوب كل المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية ، لانها أنقذت مصر من أنياب جماعة فاشية كانت ستسقط الدولة في دوامة حرب أهلية والعودة به إلي عصور الظلام ، وذلك عن طريق قناع مزيف باسم "الدين"  والذي كانوا يتخذونه ستاراَ.

وتابع قائلاً: 30 يونيو ثورة شعب استطاعت أن تخلص مصر من حكم الجماعة الفاشية ، التي أردت طمس هوية المصريين لولا تلك الثورة المجيدة .

وقال "قرشي" في تصريحات صحفية له اليوم في الذكري التاسعة للثورة 30 يونيو لا يمكن أن ننسي المشهد المهيب لملايين المصريين في كافة الميادين  بجميع انحاء الجمهورية ، مطالبين برحيل جماعة الإخوان الإرهابية ،مؤكداً ان تلك الثورة المجيدة قام بها الشعب وحمتها القوات المسلحة ، لانقاذ البلاد من مصير مجهول ، وتبع قائلاً : لولا تلك الثورة المجيدة التي كانت ثورة شعب وإنحازت القوات المسلحة بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي الذي حمل روحه علي كفه  فداءاً للوطن  ليقف أمام جميع التحديات والمؤامرات  الداخلية والخارجية أنذاك  .
 
وأكد" قرشي" وبعد مرور 9 سنوات من عمر ثورة 30 يونيو المجيدة ، عادت مصر للمصريين ، وأصبحت مصر دولة قوية مستقرة بفضل القيادة الحكيمة  للرئيس عبدالفتاح السيسي ، ورغم التحديات الكبيرة والظروف الأقتصادية العالمية إلا ان مصر تسير نحو  الاتجاه الصحيح  وتنطلق نحو الجمهورية الجديدة  ، لافتاً أنه خلال السنوات التسع الماضية تحققت إنجازات كبيرة في تلك الفترة من بناء مدن جديدة ، وعلي رأسها  العاصمة الإدارية الجديدة ، وقناة السويس الجديدة،وشبكة طرق حديثة  وأصبحت مصر ذات إقتصاد قوي نجح في مواجهة التحديات سواء أزمة كورونا او الأزمة الروسية الأوكرانية ،مؤكداً أن الدولة إتخذت إجراءات في تلك الفترة لتوفير الحماية الإجتماعية للفئات الأولي بالرعاية، وكذلك نجاح الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب ، وتأمين مصر علي كافة الجبهات .

وإختتم: نهنيء  الشعب المصري والرئيس السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المصرية بثورة 30 يونيو المجيدة.