الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة للقاضى: زوجى الخائن أجرى تحليل DNA لطفله الثانى

صدى البلد

أثار كلام  الزوجة استغراب المتقاضين فى قاعة محكمة الأسرة بكفر الشيخ .. أخبرت القاضى أنها لم تأت هنا لحضانة أولادها ، فهذا  الأمر ليس وقته ، بل جاءت للانتقام من زوجها . 

قالت الزوجة شاهنده م. " ما يهمنى فى دعوى الطلاق للضرر التى أقمتها أن أقتص من هذا الزوج ، أريد ان أجعله عبرة لكل زوج يطعن فى شرف زوجته دون دليل دامغ ، فالطعن فى الشرف يميت عائلة كاملة وليس شخص واحد " . 

أضافت " أنا هنا  سيدى القاضى  للحديث حول  قصة غريبة ، حولتنى أحداثها  الى شبح كما ترى  ، وأصبحت قدماى لاتستطيع حملى ، بعد ان اتهمنى زوجى بخيانته مع جار لنا ، زاعما اننى كنت أغضب كثيرا وأترك البيت من أجل الالتقاء به" .

الحكاية سيدى القاضى بدأت قبل زواجنا بشهر ، وجدته يجلس معى والدموع تملأ عينيه ، ثم بدأ يقص لى جرائمه ، أخبرنى أنه ارتكب الفاحشة مع سيدات بعضهن متزوجات ،  وخان وعد  الزواج مع كثير من الفتيات ، طلب منى أن أسامحه على الماضى ،وأن أبدأ معه صفحة جديدة بعد زواجنا " . 

لم اعرف وقتها ماذا افعل ؟ ، وافقت وسامحته ، فهذا الماضى لم أكن طرف فيه ، وبدأت معه نصائح التوبة والتقرب الى الله وطلب المغفرة . 

مر عام سيدى القاضى بعد زواجنا ، وزوجى ملتزم بما تم الإتفاق عليه ،وفجأة وجدته ياتى الى البيت متاخرا ، وفى حالة "سكر " . 

جلست معه ، تحدثنا سويا ، تبين انه لا فائدة من النقاش معه ، اكتشفت أنه  يعيش فى غيبوبة ، أدركت بعدها انه  قد عاد الى ماضيه . 

تركت البيت سيدى القاضى ،وعدت الى منزل أسرتى ، حقيقة ، لم  استطع العيش معه بهذه الطريقة ، سكر وعربدة ، لكن المفاجاة التى صدمتنى ، عندما أخبرنى الجيران أن زوجى يحضر سيدات إلى البيت ، و يقوم بارتكاب الرذيلة معهن على فراش الزوجية . 

 واجهته لم ينكر .. طلبت الطلاق منه ، لكنه عاد باكيا كعادته  ، طلب منى المغفرة ، ووعد أسرتى بأنه سيكون إنسان جديد خاصة بعد أن رزقنا الله بطفلنا الأول . 

لكن كما يقول المثل " ديل الكلب عمره مايتعدل " رجع  الى عصبيته المفرطة ، بدأ يتاخر عن البيت ، وأخيرا عاد لعربدته  .

ارتفعت وتيرة المشاكل بيننا   ،    بسبب خياناته المستمرة، لكنه رغم كل ذلك ، كان يغير على بشكل كبير ويرغب فى تقييدى فى كل شىء،  يختار لى ملابسى ويجبرنى على ارتداء ما يريده هو فقط، حتى الهاتف سحبه منى، كنت دائما أرى فى عينيه القلق، يخشى أن أخونه، كما خان هو، أخبرته أننى أخاف الله، وعليه الثقة فى أكثر، قلت له «لا تزر وازرة وزر أخرى»، لكن حالته كانت تزداد تعقيدا.

تركت البيت، وذهبت إلى منزل عائلتي للمرة ال100 ، بعد أن فاض بى الكيل بكثرة خياناته المتواصلة لي، وتقييده لحريتى، لكنه لم يحاول حتى الاتصال بى أو الاطمئنان على ابنه، تجاهلنى أشهرا سيدى القاضي، كان غارقا فى قاذوراته الحرام. 

وبعد شهرين عاد نادما، يطلب العفو والرجوع معه إلى البيت، وافقت بعد ضغط من أسرتي، ووقتها أخبرته أننى حامل فى طفلنا الثانى ، ومرت أشهر الحمل سريعا وضعت طفلي، لكن لم أشعر بسعادة زوجى بطفله الثانى مثلما شعرت بسعادته فى الطفل الأول.

كان وجهه شاحبا، حزينا، شاردا بعقله، سألته عن سبب حزنه، لكنه كعادته تجاهل السؤال.

وبعد أشهر  سيدى القاضي، علمت من ممرضة جارتي، أن زوجى ذهب بطفلنا إلى معمل تحاليل خاص وأنه قام بإجراء تحاليل خاصة بالنسب، وأن النتيجة كانت إثبات نسب الطفل له.

شعرت بذهول مما سمعته، واجهته، لم ينكر، وأخبرنى أنه كان يشك فى علاقة بينى وبين جارنا فى بيت العائلة.

اشتبكت معه أخبرته أننى زوجة مخلصة، أحمل شرف عائلة، ولن أجلب العار لأسرتي، قام بضربى وسبى وإهانتي.

أخذ الأولاد مني، طردنى خارج المنزل، لذلك حضرت هنا للطلاق من هذا الزوج، لا أريد سيدى القاضى العيش معه دقيقة واحدة كفانى طعنه فى شرفي . . وبعد ان انتهت الزوجة .. قررت المحكمة تأجيل الدعوى للحكم .