الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قطع روسيا إمدادات الغاز عنها

ألمانيا في سباق مع الزمن لانقاذ نفسها قبل الشتاء القادم

الغاز الروسي
الغاز الروسي

تقوم ألمانيا بمفاوضات مع عددٍ من موردي الغاز الطبيعي المُسال في العالم، بما في ذلك شركة الطاقة العملاقة "شل" لتعويض الوقود الروسي بإمدادات بديلة، وذلك بعدما أعلنت روسيا توقيف الضخ من خط غاز نورد ستريم لأعمال الصيانة، وهو الأمر الذي اعتبرته ألمانيا تهديدًا لها.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، فالحكومة الألمانية تهدف إلى بدء استيراد الغاز الطبيعي المُسال هذا الشتاء، في مفاوضات سرية، وتدرس الاتفاق مع شركات أمريكية مثل فينشر جلوبال.

وقال يورج كوكيز، كبير المساعدين الاقتصاديين للمستشار الألماني أولاف شولتز، أنَّه أجرى محادثات حول المشتريات المحتملة في سيدني خلال منتدى للطاقة استمر يومين.

 ورفض تحديد هوية المنتجين الذين أجرى معهم المحادثات خلال القمة، وذلك وفق ما ذكرت بلومبيرج.

صرّح كوكيز في كلمة له  يوم أمس الأربعاء بالمنتدى أنَّه بعد تسريع خطط محطات استيراد الغاز الطبيعي المُسال الجديدة؛ فإنَّنا "بحاجة الآن إلى الجزيئات".

من المقرر أن تصبح ألمانيا قوة مستورِدة للغاز الطبيعي المُسال في غضون عام، مع تحرّكها لخفض اعتمادها على الوقود الروسي. 

ويتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط لتوفير إمدادات بديلة وسط مخاوف من أنَّ موسكو ستقطع شحنات الوقود رداً على العقوبات الغربية.

كانت ألمانيا قد حصلت على أكثر من نصف إمداداتها من الغاز من روسيا العام الماضي، وستغطي عمليات التسليم إلى المحطات الأربع المخطط لها حوالي ثلث استهلاكها السنوي.

 

و انخفضت أسعار النفط مرة أخرى إلى ما دون 100 دولار هذا الأسبوع، مدفوعة باستمرار القلق بشأن المستقبل القريب للاقتصاد العالمي.. حيث انخفض النفط بنسبة 7 في المائة وسط مخاوف من انهيار الطلب في النصف الثاني من العام.

ساعد على زيادة هذا القلق المزيد من القيود في الصين  بسبب كوفيد، وهو ما دفع النفط إلى الانخفاض أيضًا، وذلك بعد أن أغلقت سلطات بكين بلدة يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة بعد اكتشاف حالة كورونا واحدة هناك.

تؤثر عمليات الإغلاق بسبب الوباء على الطلب على النفط ، مما يجعله عاملاً هبوطيًا رئيسيًا للنفط.