EN 
أطلقت القوات الروسية صواريخ وقذائف على مدن وبلدات في أنحاء أوكرانيا يوم السبت بعد أن أعلن الجيش الروسي أنه سيصعد هجومه على أوكرانيا التي أبلغت عن مقتل ما لا يقل عن 17 مدنيا آخرين.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية اليوم الأح، بأن القوات الروسية أطلقت 4 صواريخ شمال شرقي مدينة خاركيف، واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا بإطلاق صواريخ من محطة «زابوريجيا» النووية.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أعطى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو "تعليمات بتكثيف أعمال الوحدات في جميع مناطق العمليات، من أجل استبعاد احتمال قيام نظام كييف بشن ضربات صاروخية ومدفعية ضخمة على البنية التحتية المدنية وسكان المستوطنات في دونباس ومناطق أخرى"، حسبما ذكرت وزارته السبت.
وتركز الحملة العسكرية الروسية على شرق دونباس لكن الهجمات الجديدة ضربت مناطق في الشمال والجنوب أيضا. وشهدت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، عمليات قصف شديدة بشكل خاص في الأيام الأخيرة، حيث أعرب مسؤولون أوكرانيون وقادة محليون عن مخاوفهم من أن هجوما روسيا ثانيا واسع النطاق على المدينة الشمالية قد يلوح في الأفق.
وفي الوقت نفسه، حث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين على عدم الوقوع في فخ محاولات روسيا لإخافتهم بتحذيرات من هجمات صاروخية مروعة قادمة، قال إنها تهدف إلى تقسيم المجتمع الأوكراني.
وقال في خطابه الليلي:"في بعض الأحيان، يمكن لأسلحة المعلومات أن تفعل ما هو أكثر مما تفعله الأسلحة العادية".
وقال:"من الواضح أنه لن تتمكن أي صواريخ أو مدفعية روسية من كسر وحدتنا أو إبعادنا عن طريقنا' نحو أوكرانيا ديمقراطية ومستقلة. ومن الواضح أيضا أن الوحدة الأوكرانية لا يمكن كسرها بالأكاذيب أو الترهيب أو التزييف أو نظريات المؤامرة".
وفي منطقة خاركيف، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون السبت في غارة روسية قبل الفجر على مدينة تشوهويف، التي تبعد 120 كيلومترا فقط (75 ميلا) عن الحدود الروسية، حسبما ذكرت الشرطة.
وقال سيرجي بولفينوف، نائب رئيس قوة الشرطة في منطقة خاركيف، إن أربعة صواريخ يفترض أنها أطلقت من مدينة بيلجورود الروسية أصابت مبنى سكنيا ومدرسة ومبان إدارية حوالي الساعة 3:30 صباحا. وكتب على فيسبوك أنه تم العثور على الجثث الثلاث تحت الأنقاض.
