الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بوتين يصل إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في قمة ثلاثية مع أردوغان ورئيسي

اردوغان وبوتين ورئيسي
اردوغان وبوتين ورئيسي


 

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في القمة الثلاثية مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، أن "بوتين وأردوغان وصلا إلى طهران، استعدادا للمشاركة في القمة الثلاثية، التي ستتناول عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأهمها الملف السوري، وتداعيات الأزمة الأوكرانية".

وتستضيف إيران، القمة السابعة لرؤساء جمهورية الدول الثلاث الراعية للسلام السوري بصيغة "أستانا" (إيران وروسيا وتركيا).

وتابع التلفزيون أن القمة السابعة للدول الراعية لمباحثات أستانا ستقام بحضور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حيث تجري مراسم استقبال رسمية على انفراد للرئيس بوتين وأردوغان، في مجمع سعد آباد الثقافي والتراثي.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس الإيراني نظيره التركي رجب طيب أردوغان رسميا في قصر سعد أباد بطهران.

وأقيمت للرئيس التركي مراسم استقبال رسمية، وتم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين.

وكانت الرئاسة التركية، أعلنت أول أمس الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري لقاءين مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، ويشارك باجتماع ثلاثي بصيغة زعماء الدول الضامنة مسار أستانة حول سوريا.

وقالت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، في بيان صدر عنها، أن "أردوغان يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للتعاون المشترك بين تركيا وإيران في نسخته التاسعة، حيث يرأس الوفد التركي، فيما يرأس الجانب الإيراني الرئيس إبراهيم رئيسي".

وأوضحت أن "الاجتماع مع الرئيس الإيراني سيتناول العلاقات الثنائية، إضافة إلى المسائل المرتبطة بالمنطقة، والقضايا الدولية، وتبادل وجهات النظر حيالها، كما أن اجتماع مجلس التعاون المشترك سيتناول العلاقات الثنائية وإعادة تقييم هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك والخطوات التي يمكن الإقدام عليها بين الطرفين".

وكان المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، قد قال الأسبوع الماضي إنّ الرئيسين التركي والروسي سيزوران طهران هذا الأسبوع، مؤكداً أن علاقات جيدة للغاية تربط طهران مع كل من أنقرة وموسكو. علماً أن الملف الأوكراني سيكون حاضراً بقوة في جدول أعمال الزيارة، خصوصاً ملف الحبوب.