صحف الإمارات: البيت الأبيض لا يفكر في نقل السلطة إلى كامالا هاريس بعد إصابة بايدن بكورونا.. اتفاق روسي أوكراني حول تصدير الحبوب وسط ترحيب أمريكي

مقتل 3 عسكريين سوريين وإصابة 7 في قصف إسرائيلي قرب دمشق
روسيا تحظر دخول 39 أسترالياً إلى أراضيها
الولايات المتحدة تستعدّ لدرجات حرارة قياسية هذا الأسبوع تصل إلى 60 درجة
بريطانيا.. المحكمة العليا تنظر استفتاء استقلال أسكتلندا في أكتوبر
 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا على الصعيد العالمي.

وفي صحيفة "البيان"، قُتل 3 عسكريين سوريين وأصيب 7 آخرين في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع قرب دمشق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن إسرائيل "نفذت عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وتابعت أن الدفاع الجوي السوري تصدى للصواريخ وأسقط بعضها، بينما قتل 3 عسكريين وأصيب 7 إلى جانب بعض الخسائر المادية.

من ناحية أخرى، أعلنت روسيا الخميس أنّها فرضت على 39 مواطناً أسترالياً يعملون خصوصاً في أجهزة الأمن والدفاع، حظر دخول إلى أراضيها، في إجراء وضعته في إطار الردّ على عقوبات فرضتها كانبيرا على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّه "ردّاً على قرار مسؤولين في كانبيرا فرض عقوبات (...)، أدرجت روسيا 39 شخصاً إضافياً على قائمة" الأشخاص الممنوعين من دخول أراضيها.

وأوضحت أنّ من بين هؤلاء "ممثّلين عن سلطات إنفاذ القانون وحرس الحدود ومتعاقدين في قطاع الدفاع".

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء الممنوعين من دخول أراضيها.

وتضمّنت القائمة على وجه الخصوص اسم نائب وزير الداخلية الأسترالي مارك أبلونغ، وقادة الشرطة في مقاطعات أسترالية عدّة.

وفي الولايات المتحدة، توقّعت الأرصاد الجوية الأمريكية الخميس أن تشتدّ في نهاية الأسبوع موجة الحرّ التي تجتاح الولايات المتّحدة، محذّرة السكّان من المخاطر التي قد تنجم عن درجات الحرارة القياسية المرتقبة.

وقالت "الأرصاد الجوية الوطنية" في تغريدة على تويتر "هذا الأسبوع، تمّ حتى الآن تحطيم 60 درجة حرارة قياسية يومية".

وأضافت "يتوقع أن تسجَّل أرقام قياسية أخرى خلال الأسبوع المقبل".

وفي أنحاء واسعة من جنوب غرب الولايات المتحدة، تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية، في حين بلغت في بعض المناطق أكثر من 43 درجة مئوية.

وكانت الأرصاد الجوية حذّرت الثلاثاء من أنّ 100 مليون أميركي يسكنون في مناطق يشملها تحذير من ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت أنّه من المتوقع أن يظلّ "جزء كبير من السكان" على هذه الحالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي صحيفة "الخليج"، حددت المحكمة العليا البريطانية يومي 11 و12 أكتوبر المقبل، للنظر في طلب الحكومة الاسكتلندية الخروج من اتفاق لندن لتنظيم استفتاء جديد على الاستقلال.

ورغم رفض الحكومة البريطانية المتكرر، تعتزم رئيسة الوزراء الاسكتلندية، نيكولا ستورجن، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، تنظيم استفتاء جديد حول الاستقلال في 19 أكتوبر من عام 2023.

وتتوقع ستورجن مواجهة قانونية مع الحكومة المركزية، لذا أخذت زمام المبادرة طالبة من المحكمة العليا تحديد ما إذا كان للبرلمان الاسكتلندي سلطة التشريع لتنظيم الاستفتاء من دون موافقة الحكومة البريطانية. وتم استفتاء الاسكتلنديين حول الموضوع في 2014، وصوتوا بنسبة 55% تأييداً للبقاء داخل المملكة المتحدة.

ومع ذلك، يعتقد الحزب الوطني الاسكتلندي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غيّر قواعد اللعبة، إذ صوّت الاسكتلنديون ضده بنسبة 62% في عام 2016. ويهدف الحزب الوطني الاسكتلندي لانضمام اسكتلندا إلى الاتحاد الأوروبي كدولة مستقلة.

من ناحية أخرى، أبرمت روسيا وأوكرانيا اتفاقاً يعتزم توقيعه الجمعة، للسماح بالإفراج عن شحنات الحبوب العالقة في البحر الأسود بسبب الحرب، بحسب بيان رسمي تركي.

وسيوقع الاتفاق في حضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش، إضافة الى ممثلين لروسيا وأوكرانيا، في قصر دولما بهجة في إسطنبول.

ويتيح الاتفاق الإفراج عبر البحر الأسود عن الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحرب، مع تخفيف القيود عن تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أعلن الخميس، أن التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية «ممكنٌ في الأيام المقبلة».

وفي صحيفة "الإمارات اليوم"، رحبت الولايات المتحدة الخميس بالاتفاق بين روسيا وأوكرانيا في شأن تصدير الحبوب والذي سيوقع في اسطنبول الجمعة، مطالبة موسكو بتنفيذه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس "نرحب بإعلان هذا الاتفاق من حيث المبدأ، ولكن ما يهمنا الآن هو تحميل روسيا مسؤولية تنفيذ هذا الاتفاق والسماح للحبوب الاوكرانية ببلوغ الاسواق العالمية".

واضاف "كان ينبغي ألا نكون في هذا الوضع منذ البداية. كان ذلك قرارا متعمدا من جانب روسيا باستخدام الاسمدة الغذائية كسلاح".

واشاد برايس خصوصا بالجهود الدبلوماسية التي بذلها الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش وتركيا، التي تعارضت مواقفها غالبا في الاعوام الاخيرة مع الولايات المتحدة حول أزمة سوريا وشراء الاسلحة من روسيا.

في سياق آخر،  أعرب البيت الأبيض عن عدم وجود ضرورة لنقل مؤقت للسلطة من الرئيس جو بايدن إلى نائبته كامالا هاريس، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا.

وردا على سؤال خلال إحاطة عما إذا كان مثل هذا النقل المؤقت للسلطة مخططا له إذا ساءت حالة بايدن، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن "الرئيس لديه أعراض خفيفة. هو قادر على التعامل مع شؤون الشعب الأمريكي من مقر إقامته. وهذا هو ما يهم الآن".

وغادرت جان بيير الإحاطة دون أن ترد على سؤال ما إذا كانت هناك خطط من هذا القبيل.

وكانت قد ثبتت إصابة بايدن امس الخميس بكوفيد-19، مع أعراض خفيفة للمرض. وتم إلغاء رحلات بايدن لمدة خمسة أيام على الأقل، وفقا للبيت الأبيض.