أزمة الغذاء في طريق الحل.. روسيا وأوكرانيا توقعان اتفاقا لتصدير الحبوب

وقع ممثلون عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقًا لتسهيل تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بعد التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد في المفاوضات الرباعية التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية برعاية الأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد توقيع الاتفاق، "هناك بارقة أمل لإنهاء أزمة الغذاء، وأشكر مندوبي روسيا وأوكرانيا على التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب".  

وأضاف جوتيريش "اتفاق الحبوب سيخفف العبء عن الدول الفقيرة. نشهد في هذه المناسبة اليوم بارتياح وأمل هما أكثر ما يحتاجه العالم".

أردوغان: اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيحمل بشرى للمجتمع الدولي

مستشار زيلينسكي: سنوقع اتفاق تصدير الحبوب مع الأمم المتحدة وتركيا وليس روسيا

وتابع "روسيا وأوكرانيا وضعتا الخلافات جانبا وهذا الاتفاق يمنح الأمل للعديد من الدول.  اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سيكون له تأثير كبير على فقراء العالم".

وأكد جوتيريش أنه "بدون هذه الاتفاقية لن نتمكن من إعادة الاستقرار لأسعار الغذاء في العالم ومساعدة الفئات الهشة. اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية سوف يساهم في استقرار أسعار الغذاء وسيخفف الضغط على أسعار الوقود".

وأعلن جوتيريش "سنؤسس مركزا مشتركا لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وعلى روسيا وأوكرانيا الالتزام بالاتفاق "

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية في وقت سابق اليوم، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع على مفاوضات الحبوب في إسطنبول، بأن الممر الآمن لعبور سفن نقل الحبوب في البحر الأسود سيبدأ العمل خلال الأسابيع المقبلة.

وقال المصدر للوكالة ردا على سؤال عن الموعد المتوقع لعمل الممر الآمن: "آمل أن يكون خلال الأسابيع المقبلة"، مشيرا إلى أن تركيا حصلت على ضمانات من أطراف مفاوضات "مسألة الحبوب" بعدم استخدام تصدير الحبوب الأوكرانية في أغراض عسكرية.

وحذر المصدر من أن انتهاك اتفاق "مسألة الحبوب" سيؤدي إلى كارثة، مشيرا إلى أن الأطراف المشاركة في عملية التفاوض تفهم ذلك.