الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المالكي يتجول حاملا السلاح داخل المنطقة الخضراء في بغداد.. شاهد

المالكي يتجول بالسلاح
المالكي يتجول بالسلاح

بعد دعوته للتظاهر القانوني، وجه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي "رسالة تهديد" ضمنية بحمله السلاح والسير في المنطقة الخضراء.

وظهر نوري المالكي وسط مجموعة حراس مدججين بالسلاح فيما حمل بنفسه "سلاحا آليا" قرب منزله وسط العاصمة العراقية.

ولجأ رئيس الحكومة العراقية الأسبق إلى أسلوب "الشو الإعلامي" باستعراض عضلات السلاح في رسالة للتيار الصدري بعد اقتحام أنصاره مقر البرلمان العراقي.

وحاول المالكي الضغط على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بدعوته إلى "حماية الوضع الامني والاجتماعي".

نوري المالكي هو رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، داعيا مقتحمي المجلس إلى الانسحاب الفوري من المنطقة و"الالتزام بحق التظاهر القانوني".

وهدد بأن "دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا لباحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع وقد ينجر الواقع لتقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".

ومضى في حديثه: "على حكومة الأخ الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي إراقة الدم بين العراقيين".

المالكي يتجول في المنطقة الخضراء ببغداد حاملا سلاح

وطالب الحكومة العراقية أيضا بأن "تسعى لاستخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها".

ودعا المالكي المتظاهرين إلى "الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار لدعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية".

وتحول البرلمان العراقي، خلال الساعات الماضية، لما يشبه الثكنة العسكرية بعد انسحب المتظاهرين منه.

واندفع متظاهرون يحملون صور الصدر ويهتفون لنصرته، إلى المنطقة الخضراء، الأربعاء، ودخلوا المنطقة المحصنة ووصلوا إلى مقر البرلمان، معبرين عن غضب عارم. وجاءت التطورات الأخيرة، لإعلان الرفض الكامل لتسمية مرشح الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، لرئاسة الوزراء.

وكان السوداني حتى وقت قريب أحد أعضاء "ائتلاف دولة القانون" الذي يترأسه خصم الصدر اللدود، نوري المالكي.

وعاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دفع نوابه إلى تقديم الاستقالة، لتذكير خصومه بأن خروجه من المشهد لا يعني الاستسلام.