القصة الكاملة لزوج سجن وعذب زوجته ونجليه داخل كوخ بالبرازيل.. فماذا حدث

كوخ منعزل، جدران متهالكة وأسرّة قذرة، كانت هذه هي الظروف المروعة التي أُجبرت أم وطفلاها على العيش فيها متشبثين بشدة بالحياة في أحد مدن البرازيل.

وكشفت صور تقشعر لها الأبدان، حقيقة الحياة في منزل من الرعب بـ ريو دي جانيرو في البرازيل حيث سجن زوج شرير زوجته وطفليها البالغين لما يقرب من عقدين من الزمن.

ساعات مرعبة

وظلت المرأة وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و22 عامًا وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، مقيدين بالداخل ويعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية طوال 17 عامًا احتجزهم فيها.

ويزعم شهود العيان، أن الطفلين يبدو عليهما وكأنهما لم يتخطيا الـ 10 أو 11 عامًا بعد تعرضهما لأكثر من عقد من الإساءات الشديدة والمنهكة.

كوخ الموت

وتم تنبيه الشرطة العسكرية في ريو أخيرًا، إلى الكوخ الصغير في منطقة تعاني من الحرمان الاجتماعي الكبير في غرب ريو دي جانيرو - والمعروفة بفقرها المدقع.

وكشفت الشرطة في بيان بعد وقت قصير من إلقاء القبض على الأب لويس أنطونيو سانتوس سيلفا، أن الضباط عثروا على السجناء الثلاثة اليائسين "مقيدين، متسخين وجائعين".

واستخدم الأب الموسيقى الصاخبة لحجب صرخات ضحاياه، وتم اعتقال سيلفا بعد بلاغ من مجهول.