EN 
قال الشاعر عمرو حسن، في ندوته بموقع “صدى البلد”: “حفل الأوركسترا الأخير كان مهما بالنسبة لي، لأنه كان حلما لي التدرج الذي حدث في الموسيقى، نحن كنا نلعب عود وإيقاع وبعدها أضفنا الكمانجا و الناي وأصبح أكثر فأكثر، والفرقة قوامها اشتد وأصبح عظيما”.
وأضاف عمرو حسن: “كل المؤلفات الموسيقية التي نلعبها من تأليف الموسيقيين على المسرح، فنحن نملك مقطوعات موسيقية عظيمة مثل التي في المسلسلات والنوت من كتابتنا”.
وتابع: :الشكل الموسيقي ظهر بشكل هائل وأصبح يبدو أنه لفرقة كبيرة في الموسيقى العربية تقدم عرضا عالميا، وأتمنى في المستقبل أن يكون لي تصورات لآلات أخرى وعازفين آخرين، وإذا تسنت لي الفرصة أن أكون موجود قريبا في الأوبرا، فأعتقد أن حفلا مثله من الممكن عمل رؤية موسيقية جديدة له".
وأوضح: “أنا كنت محظوظ لأني جئت بعد عام ٢٠١١ كان المجتمع مكشوف كله والناس بدأت تفكر من الذي كان مظلوما، وأرادوا إظهار وجوه جديدة، ومن ضمن الأشياء التى ظهرت هي الشعر وكنت محظوظا والناس أرادت أن تسمع فهم يحبون الشعر جدا وعندما يراني الناس في الشارع يكونون سعداء جدا ويخبروني أنهم تحبوا بقصائدي وتزوجوا بقصائدي وغيرها من المواقف”.
واستطرد: “الناس يحبون الكلام جدا، وإلا لماذا يتابعنا ملايين حاليا، ولماذا معروف أن حفلاتنا تنتهي تذاكرها دائما، فكان هناك تحدٍ وقتها لتقديم ذلك، ولكن الندرة تصبح ميزة”.
وأكد الشاعر عمرو حسن: "عندما بدأت الشعر لم يكن المجال فارغا، لأنه وقتها كانت هناك تجربة بارزة قدمها هشام الجخ، أنا بدأت وهشام كان موجودا وقتها في المجال، وكان له جمهور كبير ولا يزال، فهشام ساعدني كثيرا بأنه بدأ في مجال الشعر وفرقت معنا كثيرا، فأنا يهمني أن أضيف لمجال الشعر وأغير القيمةالمجتمعية للشاعر".
