الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عانت من السرطان.. نبيلة السيد سمحت لفنان وحيد بزيارتها في أيامها الأخيرة

نبيلة السيد
نبيلة السيد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نبيلة السيد والتى قدمت العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية على الرغم من ظهورها فى الأعمال بأدوار ثانوية إلا أنها تركت بصمة كبيرة واشتهرت بأدوارها الكوميدية. 

 

بداية نبيلة السيد 

ولدت نبيلة السيد، في حارة (الشوارب) متفرعة من شارع محمد علي، حيث تواجد العوالم وصناع المواهب من أصحاب الآلات، والعازفين ومتعهدي الأفراح، فكان والدها أحد هؤلاء، فهو متعهد أفراح يمتلك محلا لبيع الآلات الموسيقية.

 

تشربت نبيلة السيد، حب الفن من خلال نشأتها وتربيتها المفعمة بالغناء والطرب ومعرفة كل دقائق وخبايا الوسط الفني حتى أنها بدأت تعمل مع والدها منذ صغرها كمغنية في الأفراح والموالد وحفلات الزفاف المنتشرة في تلك المنطقة الحافلة بأشهر نجوم الزمن الجميل.

 

رشحها الفنان أنور وجدي مخرج ومنتج فيلم (غزل البنات) لتقف أمام الفنان نجيب الريحاني عام 1949 كـ"كمبارس صامت"، فقد كانت ضمن المجموعة التي ظهرت مع نجيب الريحاني في الفيلم حتى اختفت لتعود ثانية من خلال اشتراكها في فرقة ساعة لقلبك والتي انتقلت منها إلى العديد من الفرق المسرحية عقب حصولها علي دبلوم معهد التمثيل.

خطفت الأنظار إليها منذ طلتها الأولى على شاشات التلفزيون وخشبة المسرح، حيث كانت تترك بصمتها في كل عمل تشارك به، وحفرت إفيهاتها في ذاكرة المشاهدين، وأهمها التي تحولت إلى كوميكس شهيرة خلال مشاركتها في فيلم "البحث عن فضيحة"، بشخصية “مسعدة” التي تبحث عن عريس، وأمسكت بالفنان سمير صبري وقالت: “عريس يا بوي، طخه بس ما متعورهوش يا بوي”.

 

نهاية مأساوية لـ نبيلة السيد 

بدأت معاناة الفنانة نبيلة السيد، في السنوات الأخيرة قبل رحيلها، مع مرض السرطان، وحاولت التغلب عليه من خلال المشاركة في الأعمال الفنية، ومع اشتداد حدة المرض عليها، كان زوجها ملازما لها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وكانت ترفض زيارات الأصدقاء والفنانين باستثناء صلاح السعدني، وكانت تعتبره بمثابة شقيقها الأصغر.