الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جريمة هزت أمريكا.. محاكمة مهاجر مصري بتهمة قتل ابنتيه قبل 12 عاما

ياسر سعيد (يسارًا)
ياسر سعيد (يسارًا) وأبنتيه (يمينًا)

تشهد ولاية تكساس في أمريكا محاكمة نادرة لرجل مصري متهم بارتكاب جريمة شرف قبل 12 عامًا بقتل ابنتيه.

اتهمت الشرطة ياسر سعيد البالغ من العمر 65 عامًا بقتل ابنته أمينة البالغة من العمر 18 عامًا وابنته سارة البالغة من العمر 17 عامًا في رأس السنة الجديدة عام 2008، لكن سعيد أدلي بشهادته بمساعدة مترجم داخل قاعة محكمة في دالاس بأن لم يقتل ابنتيه وشدد علي براءته.

ويواجه سعيد، الذي كان يعمل سائق سيارة أجرة، حكما بالسجن مدى الحياة في حالة إدانته.

 تم العثور على الشقيقتين مقتولين بالرصاص في سيارة أجرة كانت متوقفة بالقرب من فندق في ضاحية ايرفينج في دالاس.

تأتي شهادة سعيد بعد يومين من سماع المحلفين لمكالمة 911 أجرتها سارة سعيد من هاتف محمول، تفيد أن والدها أطلق النار عليها وأنها كانت تحتضر.

وقالت سارة في المكالمة وهي تبكي: "أنا أموت، يا إلهي، النجدة".

وذكر محضر الشرطة أن أحد أفراد الأسرة أخبر المحققين أن سعيد هدد سارة بالإيذاء الجسدي لأنها كانت على علاقة مع شخص غير مسلم.

سعيد ينفي التهم 

اعترف سعيد بمعرفة أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنه قال للمحكمة إنه لم يسلم نفسه لأنه لا يعتقد أنه سيحصل على محاكمة عادلة بسبب التغطية الإعلامية لقضيته.

وقال: "لا أعتقد أنه في تاريخ أمريكا كانت هناك حالة حظيت بالتغطية التي حظيت بها قضيتي".

و قالت باتريشيا أوينز، زوجة سعيد السابقة وأم الضحيتين، خلال شهادتها، إنها تزوجت سعيد في عام 1987 عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا وكان هو عمره 29 عامًا، وأنجبت أطفالها الثلاثة خلال السنوات الثلاث الأولى من زواجهما.

وزعمت أن سعيد كان يطلع على سجلات هواتف الفتيات ويتصل بالأرقام لمعرفة ما إذا كانت تخص فتى أو فتاة.

من جهته، نفى سعيد اتهامات زوجته السابقة بأنه سيء وقال للمحلفين إن "النساء يتمتعن بالحماية أكثر من الرجال في أمريكا" وأصر على أنه لم يهدد بقتل أوينز أبدًا.

وأضاف سعيد "لن تخشى أي امرأة أمريكية الاتصال بالشرطة إذا تعرضت للإيذاء".